نرمين حبوش/ مراسلة المجلة
يعاني الكثيرون من رائحة فم كريهة، وبعضهم يجهل ذلك، فلا يهتمون بعلاجها، وبعضهم الآخر يعالجها بشكل شديدالتطرف. علما أن غالبية الروائح الكريهة موجودة في البيئة القريبة؛ كرائحة الجسم، ورائحة الفضلات، وكلها ناتجة عن فعاليات جرثومية.
ويوضح طلعت السقا؛ طبيب أسنان في جمعية الهلال الأحمر، أن أول مرحلة للعلاج يكمن في تحديد المشكلة، وإذا ما كانت رائحة النفس سيئة أم لا، ولكن معظم الناس يعانون من رائحة نفس كريهة دون أن يدركوا ذلك؛ لأن أدمغتهم قد تأقلمت على الروائح الشخصية.
ويبين أن أبسط طريقة لاختبار رائحة النفس هي ملاحظة لون اللسان، فإن كان أبيض، فهذا يعني أن رائحة النفس كريهة. كما يمكناكتشاف الرائحة عبر لعق الجزء الخلفي لليد، وتركها لتجف بضع ثوان،ثم شمها، وغسل اليدين بعد ذلك.
ويعتبر أن رائحة الفم الكريهة دليل على عدم سلامة الأسنان واللسان؛ ويقول: "الأسنان المعتلة تسبب رائحة فم سيئة"، ويرى أن الأمر المثير هو أنه يمكن العثور على ٦٠٠ نوع من البكتيريا في فم الشخص العادي.
نصائح للتخلص من رائحة الفم الكريهة: