بالصور: شاب غزي جعلته الحلويات نجماً على انستغرام

2019-10-29 07:28:34

سجود شخصة/غزة

الحلويات فن ونفّس وثقافة، تجذب محبيها خاصة إذا ما تنوعت أشكالها وأصنافها واكتسب مذاقها سمعة ومديحا. وصحيح أن صانعي الحلويات بقطاع غزة كثر لكن؛ هناك دائما طعم وشكل مميز يشدنا ويجعلنا نفضله دون غيره، وهذا ما نجده في أطباق الحلوى التي يعدها الشاب المبدع محمد فرج والذي يعتمد في إعدادها على مقولة "العين التي تأكل".

من الإعلام إلى الحلويات

محمد فرج (27 عاماً)، خريج الصحافة والعلاقات العامة من جامعة الأزهر بغزة، لم يحصل على فرصة عمل في مجاله ما دفعه للعمل في أحد محلات البصريات بقطاع غزة، إلى جانب تنمية موهبته في صنع الحلويات، والتي اكتشفها منذ ثلاث سنوات.

وفي حديث مع فرج قال إنه اعتمد منذ صغره على نفسه في إعداد الطعام والحلويات التي يحبها من خلال البحث عن طرق إعدادها على موقع (يوتيوب) وتطبيق (انستغرام)؛ نظراً للظروف التي عاشها في فترة مرافقة والدته لشقيقه المريض لتلقي العلاج في أراضي الداخل المحتل عام 1948.

وأوضح فرج أنه طوّر موهبته في صنع الحلويات التي بدأها منذ ثلاث سنوات، واخترع طرقا جديدة خاصة به في إعداد أطباق غريبة ابتكرها بنفسه، وكان لأهله الدور الأكبر في دعمه وتنمية موهبته واقتراح طرق جديدة عليه.

وسائل التواصل الاجتماعي دعمت موهبته

ينشر فرج صور أطباقه على تطبيق (انستغرام)، ويلقى دعما واستحسانا من المتابعين، وتفاعلا من الأصدقاء الذين يطالبونه بعمل المزيد، ولكنه يواجه بعض الإنتقادات كونه شابا يصنع الحلويات فمن المتعارف أنه حقل تقبل عليه الفتيات أكثر ولكنه يرد عادة عليهم بقوله:"أعمال الطبخ لا تقتصر على الفتيات وعندما يدخل الرجل المطبخ يبدع بشكل أكبر وأن أشهر الشيفات بالعالم هم رجالا".

يواجه فرج صعوبات في إعداد الحلويات بسبب قلة الأدوات اللازمة لصنعها والصعوبة في توفيرها وغلاء أسعارها، إضافة إلى إنقطاع الكهرباء، ومنع الإحتلال إدخال  بعض الأدوات الخاصة بصنع الحلويات لغزة.

طموحات مستقبلية

يعد محمد فرج الحلويات لعائلته ولأصدقائه وليس لبيعها كونها هواية وليست تجارة، ولكنه يطمح في المستقبل بفتح مشروع بسيط لبيع الحلويات نظراً للطلبات المتتالية من المتابعين والمعجبين لشرائها منه والتي إعتاد على إعدادها مساء كل خميس ونشرها صباح كل جمعة.

رابط صفحة محمد على الانستجرام للمتابعة:

https://www.instagram.com/mohammed_faraj92/?igshid=1egmhnwgis6r3

اخترنا لكم
عماد ابو الفتوح عندما عرفت أن الرواية القا...
سلمى أمين هل تمنّيت يومًا أن تتحدّث أكثر م...
 هند الجندي ينظر معظم الناس للأذكياء...
لينا العطّار/  اخترنا لكم من اراجيك...
بقلم: تركي المالكي الحياة مليئة بالجمال وا...
اخترنا لكم هدى قضاض- اراجيك  يعد ا...
منوعات
نغم كراجه/غزة يواجه الشباب صعوبة في إيجاد...
رغد السقا/غزة يمر ذوي الإعاقة بظروف نفسية...
سها سكر/غزة "لا تحسَبِ المجدَ تمرًا أ...
نغم كراجة/غزة "أمي لم تفِ بوعدها، أخب...
إسراء صلاح/غزة هنا غزة المدينة المنكوب...
عرين سنقرط/القدس ربما قطار الفرح في مدينتي...