سارة خريجة إعلام تبدع في تجميل الأظافر

2019-07-06 13:03:13

ماريان هندي/ مصر،

تحمل حقيبتها على كتفيها وفيها حلمها وكل رأس مالها، فخامات وأدوات "الإكليريك "هي كل ما تحتاج إليه في مشروعها الصغير الذي طالما حلمت به، وسعت لتحقيقه، ولن تتركه حتى يصبح واحدا من أكبر "صالونات التجميل" في الوطن العربي.

" يعد "الإكليريك" تقنية حديثة لتركيب الأظافر تمنح السيدات أظافر قوية لا تتأثر بالعوامل الخارجية وتبقى محتفظة بنفس أناقتها وجمالها عدة أشهر، وهو مجال تجميلي حديث نسيبا على السيدات المصريات لكنه يلقى رواجا منذ طرحه، فالمرأة المصرية تهتم بأناقتها وجمالها، وتحب تجريب الموضات الحديثة باستمرار، وهذا بدوره يوفر سوقا واسعا للعمل"، حسب سارة علاء؛ خريجة كلية الإعلام، التي اختارت مجال "التجميل" لتؤسس مشروعها.

عملت سارة بعد تخرجها من كلية الإعلام  في عدة وظائف، لكنها حسمت أمرها في فبراير عام 2018، وقررت أن تبدأ مشروعها الخاص بعد أن تدربت في صالون تجميل شهير بمنطقة الزمالك في القاهرة، وتشير سارة إلى أنها أخذت دورة تدريبية إضافية مع مدربة روسية محترفة في "الإكليريك"، وفي مايو 2018، حسمت أمرها  بالعمل في هذا المجال بعد أن اكتشفت أنها "موهوبة" فيه جدا.

وفي مجتمع يكترث كثيرا للقب الذي يسبق الاسم، ويهتم بتعليق الشهادات على الجدران، ويصنف المهن ما بين عظيمة ودنيا، تقول خريجة الإعلام: " إن عملي في مجال التجميل هو خطوة جريئة لا شك، فهناك من يرى العمل في صالونات التجميل "عيب" وخصوصا إن كنتِ حصلتِ على شهادة عليا، لكنني أعتدت ألا أهتم  بآراء الناس، فضلا عن إيماني بأن الإبداع واتقان العمل يؤدي الى النجاح بغض النظر عن المجال وتصنيفه المجتمعي".

 وتضيف سارة: "في البداية كنت أبحث عن مصدر دخل بجانب عملي، هكذا فكرت ثم قررت أن يكون مصدر دخلي شيء أحبه، وبعدها اقتنعت بأن العمل بأمانة وإرضاء العميلات بالخدمة الجيدة المقدمة لهن يضمن تواجدي ويسوق لعملي من خلال مديحهن أمام صديقاتهن ومعارفهن".

وتتابع: "بدأت بالتسويق لعملي في الدوائر القريبة، بالحديث عن "الإكليريك" وفائدته نظرا لأنه لا يزال حديثا لدى الكثيرات، إلى جانب التسويق  لعملي عبر مواقع التواصل الاجتماعي"، حيث تعتمد سارة على التسويق الفعلي بنسبة 80% ، فضلا عن إبرام الاتفاقات مع "صالونات تجميل" لتقديم تلك الخدمة لهم بعد تحديد نسب الربح لكل منهما، وهذه الاتفاقات تلقى قبولا نظرا لأنها تستهدف عميلات جدد للمكان.

وعن أبرز المشكلات تقول سارة إنها تعي جيدا صعوبة الفترات الأولى لأي مشروع ولهذا تصمد وتصر على النجاح وتحاول حل المشكلات كلما واجهتها، فدائما ما تواجه مشكلات مثل غش بعض الخامات،  أو عدم التزام العملاء بالمواعيد، وإلغاء الحجز أحيانا، لكنها تحاول إبقاء الأمور تحت السيطرة.

 

- صورة تعبيرية من الإنترنت.

اخترنا لكم
عماد ابو الفتوح عندما عرفت أن الرواية القا...
سلمى أمين هل تمنّيت يومًا أن تتحدّث أكثر م...
 هند الجندي ينظر معظم الناس للأذكياء...
لينا العطّار/  اخترنا لكم من اراجيك...
بقلم: تركي المالكي الحياة مليئة بالجمال وا...
اخترنا لكم هدى قضاض- اراجيك  يعد ا...
منوعات
نغم كراجه/غزة يواجه الشباب صعوبة في إيجاد...
رغد السقا/غزة يمر ذوي الإعاقة بظروف نفسية...
سها سكر/غزة "لا تحسَبِ المجدَ تمرًا أ...
نغم كراجة/غزة "أمي لم تفِ بوعدها، أخب...
إسراء صلاح/غزة هنا غزة المدينة المنكوب...
عرين سنقرط/القدس ربما قطار الفرح في مدينتي...