عشر خطوات لالتقاط صورة احترافية بهاتفك الذكي

2016-11-16 11:11:21

سياف زراع/ رام الله

لم يعد احتراف التصوير يقتصر على من يمتلك الكاميرات ومعدات التصوير الحديثة، فقد ساهمت الهواتف الذكية في السنوات الأخيرة بتوثيق الأحداث التاريخية في صحافة المواطن، وأتاحت للناس أن يسجلوا لحظاتهم بدقة ودون تكلفة.

كيف يمكن استغلال الهاتف الذكي لالتقاط صور جملية، وواضحة، ومعبرة؟

لتعرف الإجابة اتبع الخطوات العشر التي ستساعدك على تحسين جودة التقاط الصور باستخدام هاتك الذكي:

أولا: تعرف على خصائص كاميرة هاتفك، والخيارات الإضافية التي توفرها لك إعداداتها، وتأكد أنك تستخدم الإعدادات عالية الدقة، ولا تنس التأكد من نظافة العدسة.

ثانيا: بلا فلاش؛ أجمل الصور يتم التقاطها بإضاءة طبيعية، لذلك أنصحك بتجنب استخدام الفلاش، كونه يترك ضوءا أحمر في أعين من تقوم بتصويرهم، وأنصح باستخدامه لمعادلة الضوء الساطع في النهار.

ثالثا: تحرك؛ واقترب من الهدف، وتجنب استخدام خاصية التقريب «زوم»، التي تجعل الصور تفقد جودتها، حتى لو كان هاتفك يستطيع التقاط صور عالية الدقة.

رابعا: أحسن لقطة؛ تحرك وحدد الزاوية الأنسب للصورة، ثم تأكد من عدم وجود أشياء لافتة للانتباه في الخلفية، مثل سلة قمامة  أو عمود كهرباء يبدو كأنه خارج من رأس الشخص.

خامسا: بالعرض؛ حاول إبقاء الهاتف ساكنا أثناء التقاط الصور، وصور بالعرض، وتأكد من توازن الهاتف بين يديك، وحاول إبقاء ذراعيك قريبتين من جسدك، ثم التقط الصورة.

سادسا: أين الشمس؟ خلفك أم جانبك؟ اجعل الشمس، أو أي مصدر آخر للإضاءة ورائك أثناء التصوير، وتذكر أن أفضل الصور تم التقاطها بإضاءة طبيعية.

سابعا: لا بأس؛ من استخدام برامج تحرير الصور وإضافة تأثيرات أو تعديل الإضاءة. ولكن تذكر بأن «كل شيء يزيد عن حده ينقلب ضده».

ثامنا: فنان؛ حاول أن تطور لديك حسا فنيا وإبداعيا بتصوير المشاهد المعبرة والمهمة، وامزج بين الصور التي يبتسم فيها الأشخاص للكاميرا والصور العفوية، وشاهد صور المحترفين لتتعلم أكثر .

تاسعا: تصويري! هل تحب أن يسرق أحدهم جهدك وتعبك؟! أعرف أنك ستجيب بالنفي، إذ لكل صورة «ملكية فكرية»، فلا يجوز لك أن تنشر صورة وتنسبها إلى نفسك.

عاشرا: ممكن أصور؟ إن احترام خصوصيات الآخرين من أخلاقيات التصوير في الأماكن الخاصة والعامة، فاطلب الإذن للتصوير، وإذا طلبوا عدم نشرها احترم ذلك.

اخترنا لكم
عماد ابو الفتوح عندما عرفت أن الرواية القا...
سلمى أمين هل تمنّيت يومًا أن تتحدّث أكثر م...
 هند الجندي ينظر معظم الناس للأذكياء...
لينا العطّار/  اخترنا لكم من اراجيك...
بقلم: تركي المالكي الحياة مليئة بالجمال وا...
اخترنا لكم هدى قضاض- اراجيك  يعد ا...
منوعات
نغم كراجه/غزة يواجه الشباب صعوبة في إيجاد...
رغد السقا/غزة يمر ذوي الإعاقة بظروف نفسية...
سها سكر/غزة "لا تحسَبِ المجدَ تمرًا أ...
نغم كراجة/غزة "أمي لم تفِ بوعدها، أخب...
إسراء صلاح/غزة هنا غزة المدينة المنكوب...
عرين سنقرط/القدس ربما قطار الفرح في مدينتي...