غازي الخالدي/غزة،
منذ طفولتي كنت أشعر الخوف والتردد حينما أتحدث أمام الأخرين،، ولكن الالتحاقي في كلية الإعلام تخصص إذاعة وتلفزون شجعني لكسر حاجز الخوف والرهبة من التحدث مع الأخرين ومحاورتهم أمام الكاميرا، والتمكن من كتابة المقالات والتقارير، في وقت كنت أخشي كتابة حرف عبر السوشيال ميديا.
كان الخوف حافزا لي لكي أخطو أولى خطواتى بثبات نحو تغيير نفسي ولتتخلص عزيزي القارئ من عتبة الخوف التي تلازم معظمنا في بداية اختلاطهم بالمجتمع من خلال اتباع هذه الخطوات:
أولاً: لا تأجل عمل تخاف من تنفيذه
في مقول تقول "لوقوع في المصيبة أفضل من انتظارها" وبالتالي لو كان لديك عمل وخائف من إنجازه لا تأجله، اعمل على تنفيذه في الوقت المحدد له؛ لكي لا يبقى عالقا في ذهنك ويراودك الخوف منه.
ثانياً: لكل بداية نهاية
على الرغم من أن البدايات تكون صعبة، ولكن علينا نتخطي ذلك من خلال عدم الشعور التردد أو الخوف لانجاز المهام؛ فالخطأ هو أفضل معلم للإنسان.
ثالثاً: ثق بنفسك
تحدى نفسك ووثق بقدراتك وابدأ مشوارك في العمل؛ ليس عيباً أن يكون لك قدوة تحذي به، ولكن إياك أن تكون نسخة من أحد.
رابعاً: أجعل المرآة صديقك المفضل
تعتبر المراية هي انعكاس لذاتك، تستطيع من خلالها تقييم أدائك وقدراتك، وحينما يكون لديك مقابلة أو حديث مع شخص ما, قف أمامها وتحدث، مارس هذه الطريقة أكثر من مرة ستجعلك تشعر بالثقة بالنفس وتتجاوز خوفك من مواجهة الأخرين.
خامساً:لا تكن أنانيا
الأنانية هنا أن تخجل من طلب المساعدة من الأخرين، حتى لو امتلكت الكثير من القدرات فالأخر قادر على اكتشاف نقاط الضعف أكثر من ذاتنا، ولا تترد في عرض أعمالك على من تثق بهم.
هذه بعض الخطوات التي اتبعها حتى أتجاوز عتبة الخوف، وساعدني على جعل الخوف حافزاً على العمل والإنجاز؛ فالخوف يصبح دليلك إلى النور إذا استطعت التحكم به بعقلانية ولم تسمح له بالسيطرة عليك.
- صورة من الإنترنت.