أسمت مجاهد/ رام الله
التغذية الصحية السليمة مهمة لمقاومة أي مرض، ولا تقل أهمية عن العناية. وكما يحتاج مريض السرطان للعلاج الكيماوي، يحتاج إلى مقاومة المرض بالتغذية العلاجية.
ويمتاز مريض السرطان بضعف جهاز المناعة، لذلك يجب تقديم الأطعمة النظيفة تماما وغير المعرضة للملوثات له. كما يعاني بسبب العلاج الكيماوي من تقرحات في الفم، وصعوبات في البلع نتيجة نقص اللعاب، لذلك يجب تناول الأغذية الغنية بالسوائل، مثل الشوربات، ولا بأس في تناول قطع من الثلج وبعض العسل.
كما يجب عليه تناول الأطعمة سهلة الهضم؛ كالحبوب المطبوخة، والحليب، والأطعمة المهروسة، كالبيض المسلوق، والفواكه الطازجة واللينة، كالموز، والتمر.
وإذا كان المريض يشكو من الغثيان، فعليه أن يبتعد عن الدهنيات والمقالي، وأن يتناول الخبزالمحمص والكعك غير المحلى، مع شرب القليل من السوائل عند تناول الوجبة حتى لا يتعرض للقيء، وفي حالة وجود تقرحات في الفم، يجب الابتعاد عن البهارات بكافة أنواعها.
وفي بعض الحالات يجب تحديد كمية الملح التي يتناولها بسبب تخثر السوائل في منظقة البطن نتيجة تناول بعض الأدوية مثل الكورتيزول، وفي هذه الحالة لا يجب تقليل السعرات الحرارية، لأن زيادة الوزن تكون ناجمة عن تخثر السوائل، وإنما يجب تحديد كمية السوائل خلال اليوم، وتناول مدرات البول تحت استشارة طبية.
وفي الحالات الصعبة لا بد من التغذية عن طريق الأنبوب لضمان التغذية الكافية.
نصائح هامة: