4 طرق للتخلص من عقد الشعور بالذنب

2021-06-20 11:47:23

ناريد غبن / غزة

في كثير من الأحيان نقوم بارتكاب بعض الأخطاء، ومن الرائع أن يكون لدى الشخص شعور بالذنب  ليتحمل نتيجة خطأه،  ولكن الشعور بالذنب يختلف تماماً عن عقدة الذنب ، فالشعور بالذنب ينتج عن عمل معين لا يرضاه ضميرك ، أما عقدة  الذنب فهو شعور مطلق غير واضح المصدر ، تؤدي إلى احتقار الفرد لنفسه، وربما أسوأ إذا تدفعه لإيذاء نفسه، وفي هذا المقال سنوضح ما هي عقدة الذنب وما هي أسبابها وكيف نتخلص من عقدة الذنب؟

عقدة الذنب هي  تركيب من مشاعر شاذة مضطربة تدور حول تدمير الذات واتهامها بكل ما يستحق اللوم والعقاب، وقد يكون مصدر هذه المشاعر تضخم الضمير وقسوته لدى الشخص.

 ما هي أسباب عقدة الذنب 

ويرجع أسباب الشعور بالذنب لطريقة التنشئة الأسرية، حيث أن دماغ الإنسان تتم برمجته في مراحل التربية منذ الصغر على أفكار ومبادئ تساعده على التمييز بين ما هو مقبول وما هو مرفوض ، وبين الجيد والسيء ، وإذا كان والدي الشخص مستبدين وتسري قوانين البيت بشكل صارم ، وتعرض لعقاب قاسي في فترة طفولته على كل أخطائه ، فإنه يكون معرض للشعور بالذنب أكثر من غيره .

كيف نتخلص من عقدة الذنب ؟

 هناك عدة نصائح  لكي يتخلص الشخص من عقدة الذنب التي تؤرق حياته وتحرمه من عيش حياته بطبيعية  وهي:

أولاً :  أن يقتنع الفرد بفكرة  أن الوقوع في الخطأ أمر طبيعي و وارد فلا أحد معصوم عن الخطأ.

ثانياً : يجب على الشخص أن يعتمد على التفكير الإيجابي، فطريقة التفكير تلعب دوراُ مهماً في تجاوز الشخص لأخطائه ، فبدلاً من التفكير بالخطأ الأجدر التفكير بحل له.

ثالثاً : أن يشغل الانسان وقته في أعمال ونشاطات مفيدة؛ فالشعور بالفراغ يلعب دوراً  كبيراً في استدعاء الأفكار السلبية والذكريات المزعجة.

رابعاً: إذا شعر الشخص أنه غير قادر على التعامل مع شعوره بالذنب فيجب عليه أن يطلب استشارة تخصصية.

اخترنا لكم
عماد ابو الفتوح عندما عرفت أن الرواية القا...
سلمى أمين هل تمنّيت يومًا أن تتحدّث أكثر م...
 هند الجندي ينظر معظم الناس للأذكياء...
لينا العطّار/  اخترنا لكم من اراجيك...
بقلم: تركي المالكي الحياة مليئة بالجمال وا...
اخترنا لكم هدى قضاض- اراجيك  يعد ا...
منوعات
نغم كراجه/غزة يواجه الشباب صعوبة في إيجاد...
رغد السقا/غزة يمر ذوي الإعاقة بظروف نفسية...
سها سكر/غزة "لا تحسَبِ المجدَ تمرًا أ...
نغم كراجة/غزة "أمي لم تفِ بوعدها، أخب...
إسراء صلاح/غزة هنا غزة المدينة المنكوب...
عرين سنقرط/القدس ربما قطار الفرح في مدينتي...