حملة "إلي إلنا إلك" تطلق الموسم "12" لتوزيع ملابس العيد على الأطفال في غزة

2023-06-27 09:15:56

سها سكر/غزة

ربٌ همةً أحيت أمةَ، وأوقدت القلب لفعل الخير، وهذا ما فعله مجموعة من الشبان والشابات من مختلف التخصصات التعليمية في قطاع غزة، لتجديد  استمرارية اطلاق الحملة التطوعية "إلى إلنا إلك" في محافظات قطاع غزة كافة، من أجل مساعدة الأسر المتعففة في المجتمع؛ وللتخفيف من حمل الأعباء الاقتصادية عليهم في موسم الأعياد والمناسبات الدينية، ووقت الأزمات، والاحتياجات المجتمعية.

فكرة الحملة

تقول بيسان عودة، 25 عاما، صاحبة فكرة إطلاق الحملة التطوعية "إلى إلنا إلك" منذ خمسة أعوام: "حينما رأيت طفلة صغيرة مع والدتها، تنظر بحب تجاه ملابس العيد المعروضة على ناصية الطريق، وطلبت من والدتها أن تشتري لها، ولكن كانت إجابة والدتها بقول:  لا أمتلك المال يا عزيزتي"، فشعرت هنا بغصة في قلبي، لذلك قررت إطلاق هذه الحملة".

عملت بيسان على جمع التبرعات والملابس من الأقارب والأصدقاء، ومن ثم  تشكل فريق من المتطوعين بلغ عددهم 50 متطوع، وهنا توسعت دائرة التبرعات لتشمل أفراد المجتمع كافة، وتقول: "نجمع التبرعات والملابس من قبل أفراد المجتمع، ومن ثم نعمل على غسلها وكيها وتغليفها، لنوزعها على الأسر المحتاجة خلال مواسم الأعياد، وخلال شهر رمصان، في كافة المناطق بقطاع غزة ".

وتوضح بيسان أنهم يقومون بتوزيع ملابس للأطفال في مواسم الأعياد، كما يوزعون ملابس ثقيلة وبطانيات شتوية في فصل الشتاء، وكذلك توزيع سلات غذائية خلال شهر رمضان.

عيد وافر

وتشير بيسان أن فريق الحملة تمكن خلال الأيام الماضية من الوصول إلى 180 أسرة غزية، وعملوا على إقامة معرض ؛لتوزيع الملابس والهدايا للأطفال مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، خاصة أن ملابس العيد أكثر ما يبهج الأطفال بغزة في العيد.

صعوبات وتحديات

لاقت الحملة اقبالا كبيرا من قبل الأفراد للتبرع؛ لكن واجهتهم العديد من الصعوبات  قائلةً: "هناك العديد من الأسر المحتاجة في قطاع، والاحتياجات لا تنتهي، فالأسر المتعففة لا تحتاج الملابس والسلة الغذائية فقط، ولكن أيضا يحتاجون إلى شراء الأدوية والعلاج، ودفع الرسوم الجامعية...إلخ".

نجاحات وطموحات

أطلقت الحملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تحت هاشتاق ( #إلي_إلنا_إلك) من جميع المتطوعين  المشاركين بها؛ للوصول إلى أكبر عدد من الأشخاص، لجمع التبرعات والملابس، كما ويساهم المتطوعين في التبرع من أقاربهم.

تمكن الفريق خلال المواسم السابقة الوصول إلى  500 ألف شخص من الأسر المتعففة، ويطمح الفريق إلى الاستمرار في تقديم المساعدة لأكثر عدد من الأسر الغزية، للحد من الوضع الاقتصادي الصعب الذي يعانون منه، ولرسم البسمة على وجوه الأطفال.

اخترنا لكم
عماد ابو الفتوح عندما عرفت أن الرواية القا...
سلمى أمين هل تمنّيت يومًا أن تتحدّث أكثر م...
 هند الجندي ينظر معظم الناس للأذكياء...
لينا العطّار/  اخترنا لكم من اراجيك...
بقلم: تركي المالكي الحياة مليئة بالجمال وا...
اخترنا لكم هدى قضاض- اراجيك  يعد ا...
منوعات
نغم كراجه/غزة يواجه الشباب صعوبة في إيجاد...
رغد السقا/غزة يمر ذوي الإعاقة بظروف نفسية...
سها سكر/غزة "لا تحسَبِ المجدَ تمرًا أ...
نغم كراجة/غزة "أمي لم تفِ بوعدها، أخب...
إسراء صلاح/غزة هنا غزة المدينة المنكوب...
عرين سنقرط/القدس ربما قطار الفرح في مدينتي...