ما لا نعرفه عن الألوان!

2015-11-25 13:40:36

وفاء عاروري/ رام الله

قد يعتقد بعضنا أن اختياره لألوان ملابسه: صفراء، أو خضراء، أو حمراء، أو سوداء، هو محض صدفة ليس إلا، دون إدراك بأن الألوان عبارة عن هالة عظيمة تحيط به.

ما لا نعرفه عن الألوان، لخصه لنا الإعلامي والكاتب فراس عبيد، ومؤلف كتاب الوعي السابع: "المفاتيح العشرون في الحياة على الأرض"، حيث أوضح انعكاسات الألوان النفسية على الأشخاص، وعلاقتها ببعضها بعضا، وألوان الطيف السبعة. وأوصى بها.

ومما لا نعرفه عن الألون، أن ألوان الطيف السبعة هي الأخضر، والأحمر، والأزرق، والأصفر، والبنفسجي، والبرتقالي، والنيلي، تعكس طاقة إيجابية على مرتديها، نظرا لقوتها، وصلابة تأثيرها، فهي تمنح من يرتديها جزءا كبيرا من طاقتها الإيجابية وتشحنه بالقوة، خاصة إذا ما ارتدى الدرجة الفاتحة منها، حسب عبيد.

ونوه الكاتب أن الإنسان الذكي هو من يختار ألوان الطيف في ملابسه، ويركز عليها، فهو يستشعر حاجته لتلك الطاقة التي تمنحه إياها الألوان، ويتجاوب مع حاجته النفسية. ومما لا نعرفه عن الألوان أيضا، أن لكل لون من ألوان الطيف "ألوان القوة"، لونا متمما، فإذا ما لبس الشخص هذين اللونين معا يكون في أعلى درجات الانسجام مع نفسه من ناحية، ومع الطبيعة من ناحية أخرى. فعلى سبيل المثال، فإن اللون الأصفر يتممه اللون البنفسجي، والأزرق يتممه اللون البرتقالي، والأحمر يتممه الأخضر، وعند ارتداء كل لون مع متممه يشعر الشخص براحة وتوازن كبيرين.

ومما لا نعرفه عن الألوان أيضا، أن بعض علماء النفس يستخدمونها لعلاج بعض الأمراض، نظرا لتأثيرها الداخلي الكبير على نفسية الأشخاص؛ فاللون الأزرق مثلا يستخدم لعلاج مرض الربو، حيث يضع الطبيب المريض في غرفة زرقاء، وكل أثاثها أزرق، مما يخفف الحساسية وآلام الرئة والربو عند المرضى.

وكذلك يستخدم الأخضر للأشخاص العصبيين الذين يعانون من التوتر الدائم. ومما لا نعرفه عن الألوان، أن كل شخص لديه لون خاص به، ينسجم معه كثيرا، ويشعره براحة كبيرة، ولكن يوصي عبيد أن يحاول كل منا أن يرتدي درجات مختلفة من لونه المفضل؛ فالتنويع مطلوب بلا شك. ومما لا نعرفه أيضا، ولكننا نلاحظه ونستشعره في حياتنا اليومية، أن هناك قطعا من الملابس نشعر أننا كلما ارتديناها تحصل مصيبة معينة، أو نتعرض لموقف سيئ، وهذه القطعة يجب علينا التخلص منها فورا، لأنها تكون مشحونة تماما بالطاقة السلبية.

اخترنا لكم
عماد ابو الفتوح عندما عرفت أن الرواية القا...
سلمى أمين هل تمنّيت يومًا أن تتحدّث أكثر م...
 هند الجندي ينظر معظم الناس للأذكياء...
لينا العطّار/  اخترنا لكم من اراجيك...
بقلم: تركي المالكي الحياة مليئة بالجمال وا...
اخترنا لكم هدى قضاض- اراجيك  يعد ا...
منوعات
نغم كراجه/غزة يواجه الشباب صعوبة في إيجاد...
رغد السقا/غزة يمر ذوي الإعاقة بظروف نفسية...
سها سكر/غزة "لا تحسَبِ المجدَ تمرًا أ...
نغم كراجة/غزة "أمي لم تفِ بوعدها، أخب...
إسراء صلاح/غزة هنا غزة المدينة المنكوب...
عرين سنقرط/القدس ربما قطار الفرح في مدينتي...