أنس طبطب/ رام الله
يمتاز الرياضيون عن غيرهم بأن كل كل مل يتعلق بأسلوب حياتهم محسوب عليهم؛ تدريبا، وتفعيلا، وراحة ومخالطة، وحتى إنهم يضعون لأنفسهم برامج نوم وراحة صارمين، ويلتزمون بنظام تغذية يحافظ على ما اكتسبوه خلال سنوات طويلة من ممارسة الرياضة، وفيما يلي بعض الإرشادات لوجبة غذائية يتناولها اللاعب قبل المباراة، يجب على كل مدرب مراعاتها وإرشاد لاعبيه إليها:
- يجب تناول آخر وجبة قبل ثلاث أو أربع ساعات على موعد المباراة.
- يفضل تناول الخضار والفاكهة في يوم المباراة؛ لسهولة هضمها واحتوائها على كمية من الفيتامينات الطبيعية.
- يمنع تناول الأسماك المجففة والمالحة؛ لأنها تسبب العطش بشكل يدفع اللاعب لتناول كميات كبيرة من الماء مما يؤدي إلى إرهاق الجهاز البولي.
- بالنسبة للمشتركين في المنافسات التي تزيد أدائها على ٣٠ دقيقة،فيجب تناول وجبات غذائية تحتوي على ٨٠-٩٠٪ من المواد الكربوهيدراتية.
- يمكن تناول المشروبات بين شوطي المباراة، وأثناء سباقات المسافات الطويلة، شريطة أن تكون على شكل محاليل سكرية سهلة الامتصاص.
- ينبغي الامتناع عن تناول الأطعمة التي يمكن أن تسبب الغازات؛ كالفاصولياء والبامية والبسلة والثوم؛ تجنبا لعسر الهضم وتكون الغازات في الأمعاء،مما يشعر اللاعب بالضيق بشكل يؤثر على مستوى أدائه.
- في حال إحساس اللاعب بأي قلق تجاه المنافسة أو تجاه نوع معين من الغذاء،فيفضل إعطاؤه أي وجبة يرغب في تناولها؛ على أن تكون سهلة الهضم. كما يفضل في هذه الحالة تناول الأطعمة المألوفة له، لا أن يحاول تجربة نوع جديد من الغذاء.
- يفضل تناول المشروبات سهلة الامتصاص في الامعاء، والتي لا يصرف الجسم في امتصاصها طاقة زائدة.
- لا يعتبر البروتين مصدراأساسا للطاقة خلال النشاط الرياضي، ولا ينصح به كنوع من الغذاء قبل المنافسة بهدف إنتاج الطاقة.
- التقليل من المشروبات المنبهة للجهاز العصبي، والامتناع عن التدخين وتناول المشروبات الكحولية؛ لما يسببه ذلك من اضطرابات عصبية. ويسمح بتناول فنجان واحد من الشاي أو القهوة قبل الاشتراك في المنافسة.
- يفضل أن يتناول اللاعب قدرا ملائما من السوائل يوم المباراة.