اكسروا هواتفكـــــم بدلا مــــن بيعـهــــــا!!

2017-01-23 12:06:54

مشاركة مدرسية

محمد مرتجي/غزة

سأتحدث عن تجربة حدثت معي وأظنها مهمة ومفيدة وخطيرة أيضا، ففي يوم من الأيام حذفت شقيقتي الكبرى بالخطأ ملفات وصورا لعملها كانت محفوظة على هاتفها المحمول، وبعد محاولات كثيرة للبحث عنها في أماكن مختلفة من الجهاز لم نجدها، واستبعدنا أن يتم استرجاعها إلا من خلال خبير. ولكن وبالصدفة، وأثناء بحثي على الإنترنت عن طريقة ما لاسترجاعها،  وجدت العديد من التطبيقات والبرامج الخاصة بذلك، اعتقدت في البداية أن هذه البرامج لن تنجح، وعندما جربت برنامجا يدعى "DiskDIgger" على جهازي، فوجئت بأنه استرجع كافة الصور المحذوفة عن جهازي منذ اشتريته.

لا أعلم ما مدى أمان هذا التطبيق، ولا أقصد الترويج له، فأنا فعلا لست خبيرا في هذا. ولكن وبكل الأحوال سرني الأمر كونه سيحل مشكلة شقيقتي، إلا أنني شعرت أن تلك البرامج والتطبيقات خطيرة أيضا، إذا ما باع أحدهم جهاز هاتفه، وأمكن للمشتري أن يسترجع صوره القديمة بسهولة، وخصوصا إن كانت هذه الصور خاصة.

ومن هنا آمل من الجميع أن يتنبهوا لهذا الأمر، وأن يحاولوا دائما التأكد من حذف صورهم وملفاتهم عن أجهزتهم المحمولة قبل بيعها أو إعارتها لأحد. وحسب بحثي فإن هذه البرامج كثيرة، وأغلبها ينجح في استرجاع الصور، خاصة على الأجهزة التي تعمل بنظام الأندرويد، كما إن منها ما يسترجع الصور حتى بعد عمل "فورمات"، أي مسحها من النظام بشكل نهائي، وقد لفتني تعليق لأحدهم أسفل إحدى البرامج  بعبارة: "كل من يمتلكون جهاز اندرويد، أنصحكم بكسر الجهاز بدلا من بيعه..هذا البرنامج يعيد الصور حتى بعد عمل الفورمات".

يمكنكم ببساطة الكتابة بالعربية على أي متصفح "برنامج لاسترجاع الصور المحذوفة"؛ لتروا كم هذه البرامج، وتتأكدوا من فعاليتها، وأعيد من جديد، بأنني لا أدعي أن تحميل هذا النوع من البرامج على أجهزتكم آمن، وبالتالي  ربما الحل الأكثر أمنا يتمثل باللجوء لخبير أجهزة هواتف ثقة لحل هذا النوع من المشاكل.

اخترنا لكم
عماد ابو الفتوح عندما عرفت أن الرواية القا...
سلمى أمين هل تمنّيت يومًا أن تتحدّث أكثر م...
 هند الجندي ينظر معظم الناس للأذكياء...
لينا العطّار/  اخترنا لكم من اراجيك...
بقلم: تركي المالكي الحياة مليئة بالجمال وا...
اخترنا لكم هدى قضاض- اراجيك  يعد ا...
منوعات
نغم كراجه/غزة يواجه الشباب صعوبة في إيجاد...
رغد السقا/غزة يمر ذوي الإعاقة بظروف نفسية...
سها سكر/غزة "لا تحسَبِ المجدَ تمرًا أ...
نغم كراجة/غزة "أمي لم تفِ بوعدها، أخب...
إسراء صلاح/غزة هنا غزة المدينة المنكوب...
عرين سنقرط/القدس ربما قطار الفرح في مدينتي...