صاحب انتشار المحتوى الرقمي الهائل عبر منصات التواصل الاجتماعي وظهور ما بات يعرف بالمواطن الصحفي رواجاً للأخبار المضللة التي تقود إلى خلق توجهات وآراء واتخاذ القرارات بناءً على المعلومات المزيفة، سواء وضعت بقصد أم بغير قصد، من حيث التهويل تارة أو الحجب أو اسقاط بعض المعلومات تارة أخرى. هناك مجموعة من النصائح التي يمكن أن تساعد على اكتشاف الأخبار المضللة منها:
- عادة ما تكون عناوين الأخبار المضللة خارجة عن المألوف؛ للفت النظر وشد انتباه القارئ لقراءة المحتوى أو مشاهدته.
- تحقق من المصدر الأساسي للخبر، وأسلوب معالجة المادة، عادة لا تعتمد الأخبار المضللة على مصادر موثوقة أو واضحة.
- تحتوي الأخبار المضللة على الأخطاء الإملائية والنحوية بصورة كبيرة.
- تقدم الأخبار المضللة معالجة غير مكتملة أو غير دقيقة لتفاصيل الخبر أو القضية، كما أنها لا تجيب عن الأسئلة الخبرية في كثير من الأحيان.
- التدقيق في عناصر الصورة أو الفيديو كالتوقيت، والمكان، والصوت، واللغة المستخدمة، إذ تعد هذه العناصر علامات فارقة يتم من خلالها التعرف على المحتوى المضلل.
- التدقيق في طبيعة المكان، وظواهره الطبيعية والمناخية؛ لغرض مطابقتها مع أجواء المكان الأصلي للحدث.