بيالارا تسأل... والطلاب يجيبون

2016-02-14 13:34:15

غيداء حمودة/ رام الله

 

هل تطوعت من قبل؟ وهل يقتصر العمل التطوعي على مجال واحد فقط؟

آيات العفيفي؛ أدب اللغة الإنجليزية والترجمة:

لم أتطوع من قبل. ولكني أذكر ذات مرة وبالتعاون مع الجامعه قمنا ببعض أعمال التنظيف في محيط  مدينة رام الله. إلا أنني وفي بداية الفصل الدراسي الجديد أطمح للقيام بأعمال تطوعية أخرى.

أسامة فقهاء؛ هندسة أنظمة حاسوب:

شاركت في الكثير من الأعمال التطوعية على اختلاف مجالاتها: فمنها البيئية كالتنظيف وزراعة الأشجار، والإنسانية، والاجتماعية؛ كمساعدة العائلات المحتاجة والأيتام، وزيارة الجمعيات الخيرية، وقمت بتنظيم زيارات لأهالي الشهداء والأسرى، وشاركت في حملات دعم لمدينة القدس والمسجد الأقصى، وغيرها من الأنشطة التي تخص الأطفال. ومؤخرا أعمل تنظيم المهرجانات والماراثونات.

نور موسى؛ إدارة أعمال:

أنا متطوعة في مجموعة "فكر بغيرك" التي تعمل في مجال حق الإنسان في الحصول على حياة كريمة. وقد شاركت في برنامج الدراسات العربية الفلسطينية "PAS PROGRAM" في جامعة بيرزيت، حيث عملت على مساعدة طالبة أجنبية آنذاك في تعلم اللغة العربية، إضافة إلى أنني أنهيت ما يقارب 300 ساعة عمل تعاوني، تنوعت بين قطف الزيتون وإعادة تأهيل المدارس، وأذكر أيضا مبادرة "نغمة فرح"، وغيرها من الخدمات المجتمعية داخل الحرم الجامعي، وبالتحديد في كلية الأعمال والاقتصاد، وخارج الحرم الجامعي.

عمر التميمي، علم اجتماع:

أنا حاليا متطوع في العديد من المؤسسات، ومنها "بيالارا"، ضمن مشروعين: الأول مشروع تمكين الشباب الفلسطيني بعنوان "منصات شبابية"، والآخر مشروع يهدف إلى دعم حقوق المرأة في المجتمع تحت عنوان "يدا بيد نحو دعم حقوق المرأة". وبرأيي أن التطوع من الأمور التي تمنح الشخص طاقة معنوية وروحية يمكن بها التعبير عن روح المشاركة والإبداع.

ماسة أبو زهرة؛ هندسة مدنية:

منذ طفولتي نشأت في مدرسة لها وزنها في الأنشطة المدرسية اللامنهجية، وكذلك لها مستواها الثقافي، ولهذا كنت أقضي جل وقتي في التحضير وإعداد التجهيزات اللازمة لإقامة المعارض والمهرجانات السنوية. أما بالنسبة لثقافة الخدمة المجتمعية فهي مهمة نوعا ما، خاصة في المراحل العمرية الأولى، حيث إن بعضنا لم يسمع مطلقا عن الأعمال التطوعية، وهذا يضع علامة استفهام على من تقع عليه المسؤولية. وهنا يأتي دور الأسرة التي تعد مجتمع الطفل الأول؛ فمنها يتعلمون مبادئ الانتماء والقيم.

غيداء اللحسة؛ علاج النطق والسمع:

تطوعت في العديد من المؤسسات، منها جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، خلال العدوان الأخير على غزة، حيث جمعنا المياه ليتم إيصالها للقطاع. كما تطوعت في جمعية فلسطين للشفة الأرنبية، وساهمت في تنسيق مواعيد العمليات الجراحية التجميلية، وحاليا أنا أتدرب في جمعية الهلال الأحمر ضمن مجال تخصصي لاكتساب الخبرة والتطوع في ذات الوقت.

براءة سلامة؛ علوم سياسية:

قبل أن ألتحق بالجامعة تطوعت في مؤسسة تعنى بذوي الاحتياجات الخاصة في الداخل الفلسطيني، كما تطوعت في دار للأيتام، حيث كنت أقضي قرابة اليوم كاملا معهم، وأحيانا كنت أشتري لهم ما يفرحهم ويسعدهم. ولفترة وجيزة كنت أقدم المساعدة للأطفال الذين سجنت أمهاتهم، حيث كنا نساعدهم في الواجبات المدرسية.

نور مقدادي؛ رياضيات اقتصادية:

تطوعت في عدة مجالات، منها تدريس الأطفال الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة. ومن هذا المنطلق أصبح هؤلاء الأطفال جزءا من حياتي وعائلتي، بحيث أعطيهم وأساعدهم من كل قلبي، لدرجة أنني في يوم من الأيام حين كنا في حديقة ألعاب، وفجأة قالت لي طفلة تبلغ من العمر ست سنوات: "ماما"، شعرت بسعادة غامرة. فالتطوع من الأعمال التي أعتمدها على مدار السنة، وفي كل مرة أزداد فرحا.

ميري عابودي؛ صحافة وإعلام:

تطوعت في أكثر من مكان ومؤسسة، منها مشروع دخول الإعلامي طلعت علوي موسوعة جينيس، وكان لي دور في مؤسسة كاريتاس القدس العالمية التي تقوم بنشاطات تطوعية لدعم فئات مهمشة من الأطفال المرضى في المستشفيات وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى مشاركتي في عدة أنشطة متفرقة غير تابعة لمؤسسات، كما تطوعت في بعض المناطق التي يستهدفها الاحتلال الإسرائيلي مثل قرية العقبة الفلسطينية بمدينة طوباس.

 

اخترنا لكم
عماد ابو الفتوح عندما عرفت أن الرواية القا...
سلمى أمين هل تمنّيت يومًا أن تتحدّث أكثر م...
 هند الجندي ينظر معظم الناس للأذكياء...
لينا العطّار/  اخترنا لكم من اراجيك...
بقلم: تركي المالكي الحياة مليئة بالجمال وا...
اخترنا لكم هدى قضاض- اراجيك  يعد ا...
منوعات
نغم كراجه/غزة يواجه الشباب صعوبة في إيجاد...
رغد السقا/غزة يمر ذوي الإعاقة بظروف نفسية...
سها سكر/غزة "لا تحسَبِ المجدَ تمرًا أ...
نغم كراجة/غزة "أمي لم تفِ بوعدها، أخب...
إسراء صلاح/غزة هنا غزة المدينة المنكوب...
عرين سنقرط/القدس ربما قطار الفرح في مدينتي...