نغم كراجة/غزة
شهر رمضان ليس فقط شهر الصيام بل شهر الخير والعطاء، وزرع الفرح في قلوب الأسر المتعففة والمُحتاجة من خلال سد احتياجاتهم الأساسية وتخفيف بعض الشيء من حدة الفقر وخاصةً في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية وانتشار جائحة كورونا، ومن أبرز مظاهر العطاء هي تفعيل المبادرات الخيرية التي يقودها الشباب بمجهودات شخصية.
"مبادرة الناس للناس"
يوضح هاشم حمادة؛ صحفي ومصور وصاحب مبادرة "الناس للناس" أن فكرة إطلاق المبادرة جاءته حينما كان يرسل عدة مناشدات من قبل الناس المحتاجة على حسابه الشخصي عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، لذلك قرر تنفيذ مبادرته الخيرية "الناس للناس" بالتعاون مع الناشطة الإعلامية نور النجار.
تمكن حمادة والنجار بفضل العدد الكبير من المتابعين عبر حساباتهم الشخصية من نشر مناشدات الناس المحتاجة و المتعففة عبر شبكات التواصل الاجتماعي، لتوفير الدعم والمساعدات لهم، ويبين حمادة أن المبادرة لاقت إقبال جيد، ويقول: " أعمل على تقييم الوضع الاقتصادي للأسر المحتاجة للتأكد من حاجتها، ومن ثم تسليمهم المساعدات الخاص بهم".
"مساعدات متنوعة"
سعت المبادرة لتوفير العديد من المساعدات كتقديم تكاليف العلاج، وتأمين تكاليف العمليات الجراحية، كذلك توفير بعض الأجهزة الكهربائية الأساسية في المنزل كالثلاجات والغسالات، إضافة إلى تقديم السلات الغذائية التى تحتوى على اللحوم والحبوب وغيرها، ويقول: " تم توزيع 500 سلة غذائي على الأسر المحتاجة منذ بداية شهر رمضان". ، ويضيف أنه حرص على توزيع السلات بنفسه، كما كان يمتنع عن تصويرهم أثناء التسليم حفاظا على كرامة الأسر.
تعتبر المبادرة الخيرية " الناس للناس" قائمة على جهود فردية شبابية؛ لتوفير المساعدات والتبرعات من قبل المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، و ليس هناك أي جهة تمويلية أو مؤسسات تجارية داعمة لها.