الطيب تبدع في فن طي الورق..ليصبح مصدر دخلا لها

2021-02-02 10:14:03

نغم كراجه/غزة

كل إنسان قادر على أن يكون موهوبا ومبدعا وله بصمة فريدة خاصة به تميزه عن الأخرين، من خلال عمله على تحويل أفكاره لمشروع ملموس، يدر الدخل له، وهذا ما حدث مع الشابة الغزية إيمان الطيب التي لم تكن تعلم أن شغفها في فن طي الورق "الكويلينج" سيجعلها تنجح في مشروعها وتحصل على لقب "ملكة الورق".

تمتلك الشابة الغزية إيمان الطيب، 24 عاما، موهبة الرسم بطي الورق المعروف ب"فن الكويلينج"، حيث تعمل على تكوين لوحات فنية ورقية غريبة ومميزة.

 وتوضح الطيب أن فن طي الورق "الكويلينج" هو عبارة عن تشريح الورق المقوى الملون إلى شرائح متساوية في الطول والسُمك، ومن ثم لفها باستخدام أدوات خاصة لهذا الفن، وتشكيلها على لوحة لتعطي الشكل الفني المتكامل، وتبين أن مواضيع لوحاتها تعبر عن أعياد الميلاد، الأفراح، حفلات التخرج وغيرها من المناسبات السعيدة، وتقول: " تبقى هذه اللوحة كتذكار يوثق الأحداث الجميلة".

فهذا الفن نادر وغريب في القطاع، لذلك تعاني الطيب من عدم توافر أدواته المستخدمة، مما يجعلها تبذل مجهودا يدويا لرسمه بنفسها، ما يترتب على ذلك مزيدا من الوقت. وتقول إيمان : "هذا الفن يحتاج لصبر ومجهود ولا يمكن تعلمه بسهولة".

وكان لعائلتها وزوجها وأصدقائها دور كبير في دعمها واستمرارية نجاح مشروعها، حيث لاقت إقبالا من قبل الأصدقاء والمتابعين لها، " وحصلت على لقب ملكة الورق" حسب قولها. إذ تعتبر هذا المشروع مصدر دخل لها، كما عملت كمدربة لهذا الفن في المدارس من أجل تعليمه للطالبات.

  وتُنهي إيمان كلماتها بتوجيه رسالة تحفيزية للشباب بقولها: " إن هناك في حياة الشخص لحظة تغير حياته، وفرصة قد تمنحه عمرا إضافياً فوق عمره، إذا أحسن التقاطها، ومن ثم يقوده شغفه ليكون شخصاً مميزاً في هذا المجتمع".

اخترنا لكم
عماد ابو الفتوح عندما عرفت أن الرواية القا...
سلمى أمين هل تمنّيت يومًا أن تتحدّث أكثر م...
 هند الجندي ينظر معظم الناس للأذكياء...
لينا العطّار/  اخترنا لكم من اراجيك...
بقلم: تركي المالكي الحياة مليئة بالجمال وا...
اخترنا لكم هدى قضاض- اراجيك  يعد ا...
منوعات
نغم كراجه/غزة يواجه الشباب صعوبة في إيجاد...
رغد السقا/غزة يمر ذوي الإعاقة بظروف نفسية...
سها سكر/غزة "لا تحسَبِ المجدَ تمرًا أ...
نغم كراجة/غزة "أمي لم تفِ بوعدها، أخب...
إسراء صلاح/غزة هنا غزة المدينة المنكوب...
عرين سنقرط/القدس ربما قطار الفرح في مدينتي...