الفنانة نورا ابو ماضي .. صوت مخملي يستحق الاستماع

2016-03-06 08:11:34

محمود عدامة/ القدس

نورا أبو ماضي؛ فنانة فلسطينية من مدينة رام الله، تبلغ من العمر 24 عاما، يميزها حب الحياة، وعشق الغناء منذ طفولتها، فقد غنت في الكثير من الحفلات والمناسبات الهامة، محليا ودوليا، وحصلت على عدة جوائز فنية، وتتمتع بطلة جميلة، وصوت مخملي يستحق الاستماع إليه، وهي طموحة وتعشق الفن وتسعى دائما لإتقان أعمالها.

وللوقوف على موهبة نورا، كان لنا معها لقاء قالت فيه إنها بدأت الغناء في سن مبكر، بعد أن اكتشف والداها موهبتها، وساعداها على تنميتها؛ لتنطلق في مشوارها الغنائي.

تقول نورا: "مثلت فلسطين في عدة مهرجانات محلية ودولية، وشاركت في المهرجانات الوطنية التي كانت تقام في محافظة سلفيت". وتضيف:" داعمي الأول عائلتي وأساتذة الموسيقى، خاصة زوجي الموسيقار خالد عرامين، والأصدقاء، وما زالوا يدعمونني والحمدلله".

ولنورا أغانيها الخاصة، حيث صدر لها أول ألبوم بعنوان "متغرب"، احتوى على أربع أغان، تنوعت موضوعاتها بين الغربة والحنين للوطن والوداع والسفر، وأغنية للصباح بعنوان "يا صباح الخير"، بأسلوب موسيقي عصري.

والألبوم من إنتاج شركة يانز ميوزك، وهي الشركة التي انتجت لهاأيضا أغنية راحت سنة، بمناسبة السنة الجديدة، وأغنية جيل جديد، وهي أغنية وطنية، إضافة إلى أغنية رومنسية بعنوان "7 مليار".

وتتابع: "هذه الأغاني بالنسبة لي تشكل نقلة في مسيرتي الفنية، حيث اختارني صندوق الأمم المتحدة للسكان وشبكة تثقيف الأقران سفيرة للشباب، وهو لقب أفتخر به جدا، ويشكل إضافة مهمة في حياتي".

وتتمنى دائما أن تقدم أعمالا إنسانية مهمة ومؤثرة؛ فالفن بالنسبة لها"رسالة إنسانية سامية"، وتتابع:"أحضر حاليا لتصوير فيديو كليب وأعمال غنائية أخرى من إنتاج شركة يانز ميوزك، واتمنى أن تنال نجاحا كبيرا واعجاب الجمهور".

 

اخترنا لكم
عماد ابو الفتوح عندما عرفت أن الرواية القا...
سلمى أمين هل تمنّيت يومًا أن تتحدّث أكثر م...
 هند الجندي ينظر معظم الناس للأذكياء...
لينا العطّار/  اخترنا لكم من اراجيك...
بقلم: تركي المالكي الحياة مليئة بالجمال وا...
اخترنا لكم هدى قضاض- اراجيك  يعد ا...
منوعات
نغم كراجه/غزة يواجه الشباب صعوبة في إيجاد...
رغد السقا/غزة يمر ذوي الإعاقة بظروف نفسية...
سها سكر/غزة "لا تحسَبِ المجدَ تمرًا أ...
نغم كراجة/غزة "أمي لم تفِ بوعدها، أخب...
إسراء صلاح/غزة هنا غزة المدينة المنكوب...
عرين سنقرط/القدس ربما قطار الفرح في مدينتي...