"بسكويت الخريج" مشروع يقاوم البطالة

2021-03-24 11:44:23

نغم كراجه/غزة

يقول المثل العربي "غبار العمل ولا زعفران البطالة"، بهذا المثل اقتدى الشاب الغزي محمود مشتهى، خريج برمجة وقواعد بيانات، من جامعة الأزهر، الذى قرر مسح اسمه من قائمة العاطلين عن العمل، من خلال اطلاقه لمشروعه الخاص باسم"بسكويت الخرجين".

فكرة المشروع

جاءت فكرة مشروعه حينما شاهد مشتهى ارتفاع نسبة البطالة في صفوف الشباب الفلسطيني، ولاسيما الخريجين، ومجبرة الكثير منهم  للاستسلام للواقع، ويقول: " بحث عن فرص عمل في مجال تخصصي ولكن جميع محاولاتي باءت بالفشل".  لذلك قرر أن يفكر خارج الصندوق، وهو بتأسيس مشروعه الخاص "بسكويت الخريجين". ليكون مصدر دخل له يخرجه من سلم البطالة.

يعمل مشتهى على صناعة أجود أنواع البسكويت بأشكال مميزة، وبنكهات متعددة بـ( القرفة، والزنجبيل، وجوز الهند، واليانسون)، ويبين أن يقوم بتسوق منتجاته من خلال وضعها في محلات بيع المواد الغذائية، إضافة لتسويقها عبر صفحته الانستجرام بعنوان "بسكويت الخريج"على شبكة التواصل الاجتماعي.

تحديات

على الرغم من النجاح الذى حققه إلا أن هذا العمل كان مرهقا جدا، لكونه يعتمد على الأدوات اليدوية لعمل البسكويت، وبالتالي الأمر يتطلب جهد ووقت طويل لتمكن من إنجاز الطلبيات، كما أن مشكلة الكهرباء شكل عائق أخر أمامه. ولو لا دعم العائلة لما تمكن من تخطى كافة العقبات، ويقول: "دعمني أسرتي وأصدقائي معنويا، كما ساعدوني في إنجاز الطلبيات".

طموح وانجازات

استطاع مشتهى أن يحقق وصول جيد لمنتجاته من خلال عمل إعلانات ممولة على السوشيال ميديا، مما لاقى إقبال العديد من قبل الجمهور لشراء ما ينتجه، ويقول: " ساعدني ذلك على تحقيق دخل مالي جيد". ويأمل أن يحقيق حلمه في توسيع مجال عمله، وافتتاح مصنع خاص به.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اخترنا لكم
عماد ابو الفتوح عندما عرفت أن الرواية القا...
سلمى أمين هل تمنّيت يومًا أن تتحدّث أكثر م...
 هند الجندي ينظر معظم الناس للأذكياء...
لينا العطّار/  اخترنا لكم من اراجيك...
بقلم: تركي المالكي الحياة مليئة بالجمال وا...
اخترنا لكم هدى قضاض- اراجيك  يعد ا...
منوعات
نغم كراجه/غزة يواجه الشباب صعوبة في إيجاد...
رغد السقا/غزة يمر ذوي الإعاقة بظروف نفسية...
سها سكر/غزة "لا تحسَبِ المجدَ تمرًا أ...
نغم كراجة/غزة "أمي لم تفِ بوعدها، أخب...
إسراء صلاح/غزة هنا غزة المدينة المنكوب...
عرين سنقرط/القدس ربما قطار الفرح في مدينتي...