جمانة جبر: "حملة الحق في التعليم تهدف لتوثيق انتهاكات الاحتلال لحق الطالب الفلسطيني"

2016-04-25 18:28:09

أجرى الحوار: علاء الريماوي

تأسست حملة الحق في التعليم عام1988على يد مجموعة من الأكاديميين والطلاب في جامعة بيرزيت، بهدف توثيق انتهاكات سلطات الاحتلال لحق الطالب والمواطن، ورفع الوعي بهذه الانتهاكات، وحشد مناصرة المجتمع الدولي. ولكن حاليا تقوم بإدارتها مجموعة من الطلبة المتطوعين، حيث تشكل المقاطعة محورا مهما من محاور الحملة، مع وجود لجنة استشارية من أساتذة الجامعة، كما قامت إدارة الجامعة بتخصيص مكتب في مبنى الرئاسة لطلبة الحق في التعليم لممارسة أعمالهم.

وللاطلاع على الموضوع بشكل أكبر، أجرينا الحوار التالي مع الطالبة جمانة جبر؛ رئيسة وحدة التوثيق:

  • ما مدى إقبال الطلبة على هذه الحملة؟ وهل تلقى ترحيبا من طلبة الجامعة؟

لا بأس بإقبال الطلبة على حملة الحق في التعليم، وعدد المتطوعين في تزايد، والدافع لذلك أن الحملة تقوم بتسليط الضوء على المشاكل والقضايا التي يواجهها الطالب الفلسطيني بشكل مباشر وشبه يومي.

  • ما هي طبيعة الفعاليات التي تقوم بها الحملة؟ وهل تهتم هذه الفعاليات بقضايا التعليم في فلسطين فقط؟

تقدم الحملة مزيجا من النشاطات والفعاليات الثقافية التي تشمل رحلات ميدانية إلى المدارس المهمشة، التي يتم فيها انتهاك حقوق الطلبة والمعلمين على حد سواء، إضافة إلى تسليط الإعلام عليها محليا ودوليا.

وفي كل عام تقوم الحملة بالعديد من الفعاليات تحت إطار ما يسمى أسبوع الحق في التعليم، بتنسيق وتزامن مع جامعات من خارج فلسطين، تسعى لرفع الوعي حول الانتهاكات التي يتعرض لها الطالب والمعلم الفلسطيني.

ومن النشاطات التي تقوم بها في هذاالأسبوع: تنظيم معارض للكتب والصور، وورشات العمل، والمناظرات وعرض أفلام من إنتاج الحملة.

  • أعطينا مثالا على النشاطات التي قامت بها الحملة في الوطن وخارجه؟

قام عدد من الطلاب من متطوعي الحملة ومن مختلف التخصصات بجولة في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث قدموا خلالها مجموعة من العروض الثقافية المتنوعة لبيان انتهاكات الاحتلال للتعليم في فلسطين.

كما تنظم الحملة عددا من الورشات التدريبية والتعليمية والثقافية يقدمها عدد من الأكاديميين، ومنها: ورشة الأفلام القصيرة، وورشة تنمية المهارات القيادية، وورشات فيالإدارة وبناء الهيكلية، وورشات لتعليم أسس المناظرة.

  • ما هي المدارس التي قامت الحملة بزيارتها؟ وما طبيعة النشاطات التي قدمتها فيها؟

أذكر منها مدرسة قرطبة في الخليل، ومدرسة عطوف في طوباس، ومدرسة الكعابنة، وفصايل، والخان الأحمر في الأغوار. قدمنا فيها مجموعة من الأنشطة الترفيهية والتوعوية، إضافة لتقديم الدعم المادي عبر جمع التبرعات والتنسيق مع بعض المؤسسات المجتمعية.

  • ما هي آلية العمل التي تعتمدها الحملة لإنجاز أي نشاط؟ وهل هناك مصدر يمولها؟

تنقسم الحملة إلى أربع وحدات رئيسة؛ هي: وحدة التوثيق، ووحدة الأرشفة، ووحدة الإعلام، ووحدة الحشد والمناصرة.

وعند انضمام المتطوع للحملة يتم أخذ تخصصة ونقاط قوته في إنجاز الأعمال في عين الاعتبار، وبناء عليها يتم ضمه للوحدة التي تتناسب ومؤهلاته.

ولكن ليس هناك ممول رسمي للحملة، ولذلك نعتمد عند قيامنا بأي نشاط على تبرعات من مؤسسات أو رجال أعمال أو حتى أفراد وطلاب.

 

اخترنا لكم
عماد ابو الفتوح عندما عرفت أن الرواية القا...
سلمى أمين هل تمنّيت يومًا أن تتحدّث أكثر م...
 هند الجندي ينظر معظم الناس للأذكياء...
لينا العطّار/  اخترنا لكم من اراجيك...
بقلم: تركي المالكي الحياة مليئة بالجمال وا...
اخترنا لكم هدى قضاض- اراجيك  يعد ا...
منوعات
نغم كراجه/غزة يواجه الشباب صعوبة في إيجاد...
رغد السقا/غزة يمر ذوي الإعاقة بظروف نفسية...
سها سكر/غزة "لا تحسَبِ المجدَ تمرًا أ...
نغم كراجة/غزة "أمي لم تفِ بوعدها، أخب...
إسراء صلاح/غزة هنا غزة المدينة المنكوب...
عرين سنقرط/القدس ربما قطار الفرح في مدينتي...