شاعرة وكاتبة غزية تطمح لجائزة نوبل

2020-06-07 07:21:57

سجود شخصة/غزة

تعد الكتابة طريقة للهروب من الواقع المرير، كما يستطيع الشخص بها إطلاق العنان لمخيلته للتعبير عما يختلج بداخله وليخط بقلمه ما يمكن أن يسلط الضوء عليه من قضايا ومشاكل يلاحظها في مجتمعه.

ألاء حسونة، 27 عاماً، درست اللغة العربية، بجامعة الأزهر في غزة، وساعدها تخصصها على تطوير موهبتها في كتابة القصائد الشعرية وتأليف الكتب والروايات ذات الطابع الاجتماعي.

موهبة منذ الطفولة

تمتلك ألاء منذ نعومة أضافرها شغفا تجاه قراءة الكتب، وعملت أثناء مسيرتها الجامعية وبتشجيع من أسرتها وأصدقائها على تطوير موهبتها، وفي التواصل مع الأصدقاء لتبادل المعارف المختلفة.

قصائد ومؤلفات

أطلقت أول قصيدة لها بعنوان " تشتكي لمين يا بلدي"، ومن ثم قصيدة بعنوان " أشباه الرجال"، ورواية " لست امرأة عادية"، تعكس آلاء في أعمالها المشاكل الاجتماعية وحتى التوعية النسوية بحقوقهن القانونية كجزء فاعل في المجتمع، لتحصد بهن إعجاب القراء.

وتوضح أن أشهر ما كتبته قصيدة قوارير؛ التي تتحدث بها عن كيفية تعامل الزوج مع زوجته، وقصيدة "زواج عرفي "وهي قصيدة وطنية تتحدث عن علاقة فلسطين بالدول العربية، وقصيدة "لا تسألوني" تتحدث عن الهيكل المزعوم للاحتلال بالقدس. 

وتقول: " مارست التجديد والتنويع في الكتابة؛ لخلق مساحة للتغيير في الواقع السلبي من القضايا المصيرية السائدة في المجتمع مثل؛ العنف المبني على النوع الإجتماعي، والعنف الأسري، والزواج المبكر، والتي تبين بأنها أكثر المشاكل التي تعاني منها المرأة في المجتمع الغزي، وتضيف أنها تناولت أغراض الشعر المتنوعة كالغزل والرثاء وغيرها، لتعكسها بلغة عامية وفصحى وخليجية حتى.

كما من أبرز الموضوعات التي تناولتها حسونة في كتاباتها قضية " عملية القلب المفتوح" التى تعالج بها طريقة معاملة الزوجة لحماتها وتغافل ابنها عن ذلك، كذلك قضية النقوط في الأفراح بعنوان "ما بين ناريين".  

تحديات ونجاحات

رغم حصولها على لقب الطالب المتميز أثناء دراستها الجامعية، كما اعتبرت قدوة للمرأة المبدعة تقديرا لجهودها المتميزة في تناول قضايا مجتمعية متنوعة، فغياب ثقافة دعم الموهوبين تؤثر سلبا على مستقبل وآمال حسونة وغيرها في قطاع غزة ولعل التكلفة العالية لطباعة الكتيب تعد عائق أساسي في ظل الظروف المادية المتردية.

جائزة نوبل وبوكر للأدب؛ هي كل ما تطمح له حسونة في الوقت الحالي، لذلك تعمل على تعزيز قدراتها من حيث الكتابة لتصبح كاتبة سيناريوهات للأفلام القصيرة بلغات مختلفة أهمها اللغتين الإنجليزية والفرنسية، لذلك تضع آلاء كل مؤلفاتها في المكتبات العامة في القطاع ونقاط البيع الخاصة بها لتروج لأعمالها وصولات لتحقيق طموحها الدائم الذي لا ينضب.

اخترنا لكم
عماد ابو الفتوح عندما عرفت أن الرواية القا...
سلمى أمين هل تمنّيت يومًا أن تتحدّث أكثر م...
 هند الجندي ينظر معظم الناس للأذكياء...
لينا العطّار/  اخترنا لكم من اراجيك...
بقلم: تركي المالكي الحياة مليئة بالجمال وا...
اخترنا لكم هدى قضاض- اراجيك  يعد ا...
منوعات
نغم كراجه/غزة يواجه الشباب صعوبة في إيجاد...
رغد السقا/غزة يمر ذوي الإعاقة بظروف نفسية...
سها سكر/غزة "لا تحسَبِ المجدَ تمرًا أ...
نغم كراجة/غزة "أمي لم تفِ بوعدها، أخب...
إسراء صلاح/غزة هنا غزة المدينة المنكوب...
عرين سنقرط/القدس ربما قطار الفرح في مدينتي...