هديل صومان/ بيت لحم
العناية والاهتمام بالأطفال حديثي الولادة، أمر صعب وهام، فهناك دائما محل للقلق والخوف والارتباك. كل هذه الظروف تمر بها الأم حديثة الولادة؛ لعدم كفاية معرفتها بكيفية التعامل مع طفلها البكر. فلذلك يقدم لكِ الدكتور وليد عبيات؛ أخصائي الأطفال، أفضل 8 نصائح التي ستوفر عليكِ الكثير من الوقت والجهد.
أولا: التخلص من الحبل السري
عليكِ مراقبة طفلك يومياً إذا ما كان يخرج من الحبل السري منه إفرازات. ولون الإفرازات مهم أيضا؛ فإذا كان أخضر فيدل ذلك على وجود التهاب بكتيري وإذا كان أحمر فيعني ذلك نزيف دموي، وللتخلص منه يجب أن يكون الحبل السري فوق الفوطة، وأن يتم غسله بالماء والصابون المخصص للأطفال.
ثانياً: اليرقان والاصفرار
عليكِ الانتباه من اصفرار المولود، إذا كان أول 24 ساعة يكون اصفرار مرضي، وإذا كان بعد يوم يكون طبيعيا، فاليرقان يبدأ من الرأس حتى القدمين وعندما يختفي يحدث بالعكس. فعليكِ مراقبة طفلك فإذا كان كل جسمه اصفر يجب عليها التوجه إلى أقرب مركز طبي، لأن الصفار العالي يخترق الأنسجة ويسبب الشلل.
ثالثاً: فيتامينات A و D
فيتامين A لتقوية النظر والذكاء، وفيتامين D لتقوية العظام والنمو. حافظي على إعطاء طفلك قطرة أو قطرتين كل يوم ولمدة سنة.
رابعاً: فحص الكعب
في اليوم الخامس أو الثامن من ولادة الطفل الرضيع، يجب الذهاب إلى الطبيب، وذلك لأخذ مسحة دموية من كعب القدم؛ من أجل معرفة إذا ما كان هناك قصور في الغدة الدرقية أو مرض (فينيل كيتونيوريا) الذي يصيب الجهاز العصبي؛ مما يؤدي إلى تخلف عقلي، فالكشف المبكر مهم جدا من أجل وقف الرضاعة الطبيعية وإعطائه نوع حليب معين.
خامساً: النافوخ أو اليافوخ
هي بقعة لينة في رأس الاطفال فهناك اليافوخ الخلفي الذي يغلق ما بين يوم إلى أسبوع، واليافوخ الأمامي يغلق بعد سنة ونصف. فيجب أن يكون مستوِ وإذا ما كان نازلا بشكل كبير فيعاني الطفل هنا من جفاف، وإذا كان أثناء جلوسه مرتفع جدا وينبض، فيعاني الطفل هنا من ارتفاع الضغط الدماغي، وإذا كانت كلتا الحالتين غير موجودتين فلا تخافي ولا تمنعي الناس من لمس طفلكِ.
سادساَ: الاستحمام
الاستحمام هام لطفلك؛ فاستخدام الماء الفاتر والصابون المخصص لهم؛ الذي لا يسبب الدموع لهم ويحافظ على رطوبة جلدهم، وهو أمر منعش وصحي.
سابعاَ: الرضاعة
على الأم إعطاء كل الحلمة إلى طفلها؛ حتى لا يمتلئ بطنه بالهواء ويسبب له مغص وقلق أثناء النوم. وعليها أيضا الابتعاد عن الرضاعة غير الطبيعية لأنه يكون أكثر عرضة للعدوى والمرض. فالطفل الذي يرضع رضاعة طبيعية يكون أقل عرضة لالتهاب الأذن والأمعاء والإسهال، وكما أن الرضاعة الطبيعية توطد العلاقة بين الطفل وأمه
ثامناً: النوم
على الأم ألا تقلق إذا نام طفلها لفترات طويلة فهذا طبيعي، ويجب عليها مراقبته وعدم إحاطته بالألعاب أو الوسادات الخشنة، وتتأكد من أن طفلها ينام براحة تامة.
