"وول رانرز" أول أكاديمية تحتضن لاعبي الباركور في غزة

2021-05-06 08:24:09

 

أحمد النجار/ غزة

تصنف رياضة الباركور من الرياضات الخطيرة، وهي مجموعة حركات الوَثَب يكون الغرض منها الانتقال من النقطة لأخرى بأكبر قدر ممكن من السرعة والسلاسة، وذلك باستخدام القدرات البدنية.

فلسفة الباركور

يوضح عبد الله القصاب؛ أحد المدربين في أكاديمية "وول رانرز"، إن الهدف من رياضة الباركور تخطي الحواجز بحركات معينة ومنها حركات خطيرة يجب التدريب المستمر والمنظم لإتقانها قبل تنفيذها للحفاظ على سلامة اللاعب.

ويبين أن فلسفة الباركور قائمة على إتقان مهارات وحركات تفضي في النهاية إلى القدرة على التغلب على المخاوف والآلام ومن ثم نقل ذلك إلى الواقع وتطبيقه في أوجه الحياة المختلفة،  ويشير أنه على اللاعب تعلم كيف يتحكم بعقله بالطريقة التي تمكنه من التمكن من فن الباركور

أكاديمية "وول رانرز"

فتحت أكاديمية "وول رانرز" أبوابها لمحبي رياضة الباركور وأصبحت أول صالة ألعاب في قطاع غزة مخصصة لهذه الرياضة، بعد أن تم تجهيزها بالأدوات اللازمة للحفاظ على سلامة اللاعبين مثل استخدام الصناديق الخشبية للقفز من فوقها بدلًا من القفز من فوق المباني المرتفعة، أو الحجار الاسمنتية.

ويقسم اللاعبين في الأكاديمية إلى مجموعات حسب الفئة العمرية، تتكون كل مجموعة من 10 لاعبين، لمراعاة ظروف جائحة كورونا، ويقول: " ستشهد الفترة المقبلة أول بطولة لرياضة الباركور في قطاع غزة؛ تهدف إلى معرفة اللاعب لمستواه الحقيقي من خلال منافسات مع لاعبين آخرين".

ويشير القصاب إلى أن "أكاديمية وول رانرز" وفرت وسائل أمن وسلامة ساعدت على اتقان الحركات الصعبة والتقليل من الإصابات، ويقول: "قبل تعرضنا لإصابات كثيرة وقفت ناس عن اللعب لعدم توفر وسائل الأمن والسلامة، كنا نلعب بالمقبرة وعلى أنقاض البيوت المقصوفة، وكنا معرضين للإصابة بأي وقت، ووجود الأكاديمية تغير الأمر بتوفر وسائل الأمن والسلامة".

محمد المصري أحد لاعبي الأكاديمية، قال إنه تعرض لإصابة بالرقبة وأخرى باليد إثر ممارسته لرياضة الباركور في إحدى شوارع قطاع غزة، لكن الوضع اختلف لديه بعد افتتاح الأكاديمية لوجود وسائل السلامة ومدربين يتابعون تمارينهم؛ مما قلل من خطر التعرض للإصابات.

ويوضح القصاب أن الأكاديمية  أعلنت عن قبولها في الدورة التدريبية الحالية حوالي 70 لاعبًا من كلا الجنسين يتراوح أعمارهم من 6 سنوات حتى 26 عامًا، ولا زالت عشرات الطلبات قيد الانتظار.

والجدير بالذكر أن الباركور أصبحت قوة ثقافية كبيرة في أوروبا إذ طورت أصولها في فرنسا، ووضعت أقدامها في قطاع غزة منذ حوالي 15 عاما -وفق تقارير صحفية-، وما زالت تنتشر في دول العالم.

اخترنا لكم
عماد ابو الفتوح عندما عرفت أن الرواية القا...
سلمى أمين هل تمنّيت يومًا أن تتحدّث أكثر م...
 هند الجندي ينظر معظم الناس للأذكياء...
لينا العطّار/  اخترنا لكم من اراجيك...
بقلم: تركي المالكي الحياة مليئة بالجمال وا...
اخترنا لكم هدى قضاض- اراجيك  يعد ا...
منوعات
نغم كراجه/غزة يواجه الشباب صعوبة في إيجاد...
رغد السقا/غزة يمر ذوي الإعاقة بظروف نفسية...
سها سكر/غزة "لا تحسَبِ المجدَ تمرًا أ...
نغم كراجة/غزة "أمي لم تفِ بوعدها، أخب...
إسراء صلاح/غزة هنا غزة المدينة المنكوب...
عرين سنقرط/القدس ربما قطار الفرح في مدينتي...