ايمان محمد/ مصر،
جاء برنامج "الطموح العربي"، كنشاط طلابي على مستوى الجامعات المصرية، وفيه يقلد الطلاب ما يدور داخل جامعة الدول العربية، لاكتساب مهارات الخطابة والبحث والعمل الجماعي؛ ويهدف نموذج المحاكاة إلى تهيئة الشباب لما يدور في جامعة الدول العربية ولإرشادهم إلى طريقة سير الأمور في الجامعة.
وأتخذ سعار "الطموح العربي" من قبل الطلاب خلال مشاركة نحو 20 جامعة من جمهورية مصر العربية، وكانت كل جامعة تطرح خلال مشاركتها المؤتمرات التي تعُقد بمقر جامعة الدول العربية بطرح مشروعاتها العربية، بحضور مسئولين من الجامعة ومختصون في تلك المجالات، ودمج المشروعات المتشابهة لتكوين مبادرات ترعاها الأمانة العامة للجامعة، وتسعى إلى تنفيذها على أرض الواقع بالتعاون والتنسيق مع الجهات ذات الصلة.
ومن ضمن الجامعات المصرية المشاركة جامعة حلوان ويمثلها الطالب كريم الهويدي، الطالب في السنة الرابعة بكلية التجارة، يقول الهويدي، إنهم يتلقون دعم من جامعة الدول العربية، وهذا النموذج يتم تنفيذه في عدد من الجامعات العربية.
وأضاف: "في بداية تدشين النموذج بالجامعة واجهنا بعض الصعوبات خصوصا توفير القاعات والأذون، ولكن تم تحد الظروف، لتبدأ توعية الطلاب وتعريفهم بالنموذج، ولكن كانت البداية صعبة لإقناع عدد كبير من الطلاب بالدور الذي يقوم به النموذج وإيمانهم بالفكرة.
وتابع الهويدي، كانت البداية مع 22 سفير وسفيرة أثبتوا أنهم قادرون على تنفيذ المهام، مشيرًا إلى أنه مع انطلاق النموذج داخل الجامعة تقدم ما يزيد عن 1700 طالب، وتم اختيار 100 سفير وسفيرة، واجتمعوا تحت شعار "رحلة بيت العرب".
كما أكد، أن نموذج المحاكاة يهدف إلى تأهيل المشاركين وزيادة الوعي لديهم لما يحدث في جامعة الدول العربية، وتوضيح دورها الفعال في المجتمع من خلال ثمان محاضرات، ومحاضرتين يتم فيهما تنظيم المؤتمر، كما أنه يتم تقسيمهم على 4 مجالس "مجلس الدفاع العربي المشترك - المجلس الاقتصادي - مجلس المرأة - ومجلس الإعلام".
وأعلن أن النموذج يعمل على بناء القدرات في جامعة حلوان، ومواكبة التطور والانطلاق من الواقع الفعلي لإحداث التغيير الإيجابي، وتزويد المشاركين بالأدوات والمهارات الأساسية التي تمكنهم من لعب أدوار فعالة في المجتمع، وضمان حق الرأي والتعبير إضافة إلى تعزيز ثقتهم بأنفسهم.
كما أكد الهويدي، على أن التمويل الخاص بالنموذج قائم على جزء من المجهود الذاتي للطلاب، والدعم من إدارة رعاية الشباب بالجامعة، والجزء الآخر من جامعة الدول العربية التي تتحمل الجزء الأكبر لتغطية مصاريف الفعاليات المختلفة، كما يعتبر تنفيذ هذا المشروع فرصة يستطيع من خلالها لشباب الحصول على شهادة معتمدة من إدارة التدريب وأساليب العمل التابعة للجامعة العربية.
