بينكي وبرين: ماذا سنفعل الليلة؟

2017-06-08 10:29:35

إسراء صلاح/غزة

"بينكي وبرين" المسلسل الكرتوني الذي كان دائماً يطرح فيه فأر التجارب بينكي سؤال "ماذا سنفعل الليلة" والذي يكون متبوعاً بإجابة برين الشهيرة سنحاول السيطرة على العالم، لكن تخيل أن يُطرح هذا السؤال على الأدباء والسياسيين العرب فتكون الاجابة إحدى عباراتهم الشهيرة، مثلاً "ماذا سنفعل الليلة" فيجيب:

محمد حسنين هيكل: "اذا لم تكن هذه مؤامرة فهي حتماً ليست حفلة شاي".

نيلسون مانديلا: "خلافا لبعض السياسيين، يمكنني أن أعترف بالخطأ ".

جمال عبد الناصر: " الناس لا يريدون الكلمات – يريدون صوت المعركة – معركة مصير".

ياسر عرفات: "جئت حاملا غصن الزيتون في يد واحدة، و بندقية المقاتل من أجل الحرية في الأخرى فلا تسقطوا غصن الزيتون من يدي".

حسن نصرالله: " أعدكم بالنصر ".

بشار الأسد : " الناس لا تذكر الزمن بل تذكر التاريخ ".

حسني مبارك: " الكل سواء عندي أمام القانون".

القذافي: "لولا الكهرباء لجلسنا نشاهد التلفاز في الظلام".

هذا عن السياسيين الذين جل عباراتهم تتأرجح بين السلام والحرب وجنون العظمة، ماذا عن الأدباء مثلاً:

محمود درويش: "سنفعل ما يفعله الصاعدون إلى الله، ننسى الألم ".

غسان كنفاني: " اننا نزور العالم كي نفهمه".

مريد البرغوثي: "سيقوم العالم كله ضد مجزرة جنين ولكنه سرعان ما تأمره أمريكا بالقعود، فيقعد".

أحمد مطر: " لم يعد عندي رفيق رغم أن البلدة اكتظت بآلاف الرفاق".

تميم البرغوثي: "لا أرى في القدس إلا أنت ".

رضوى عاشور: "أنا من أهل المدينة المنكوبة يا سيدي، ما جدوى التفاصيل ؟!".

أحمد شوقي: " سنقوم للمعلم نوفه التبجيلا".

ابراهيم طوقان: "سأرد على شوقي فالمعلم أضحى قتيلاً".

هشام الجخ: "سنقرأ في الجريدة أننا كنا خراف".

جبران خليل جبران: "أنت أعمى، وأنا أصم أبكم، إذن ضع يدك بيدك  فيدرك احدنا الآخر".

إمرؤ القيس: "قفا نبكي من ذكرى حبيب ومنزل".

مصطفى محمود: "سأعيش كالطفل المرح البسيط أبعثر انفعالاتي وأضحك من قلبي".

أحلام مستغانمي: "سنندم كثيراً لأننا أخذنا الحب مأخذ الجد".

غادة السمان: "أريد أن أحيا تحت سماء صافية حتى من غيومها ".

قاسم حداد: "سنكون التجربة الخائبة التي يكترث بها قليلون".

بثينة العيسى: "سأكتب لأفهم، لأرفض، لأشاغب. وفي حالاتٍ أخرى، أكتبُ لكي أحب، وأحتوي".

أبو العلاء المعري: "وهل أنا إلا مثل غيري أبله".

أنيس منصور: "ننسى في كثير من الأحيان لماذا نعيش ".

العقاد: " اننا نكبر بالليل جداً يا صاح ".

أبو فراس الحمداني: "بقدر الهموم تكون الهمم".

البحتري: "سلام عليكم لا وفاء ولا عهد".

حافظ ابراهيم :"أنوح كما ناح الحمام المطوق".

خليل مطران: "عليكم أن تناضلوا في سبيل التقدم".

فاروق جويدة: "نجيء في صمت ونمضي في سكون".

سيد قطب: "اني على ثقة بالصباح".

طه حسين: "المال يذهب في الليل".

محمد الماغوط : " اذا كتبت أموت من الخوف، واذا لم أكتب أموت من الجوع".

 نجيب محفوظ :"هل يغني الحذر عن القدر؟".

ابراهيم نصرالله: "الذي علينا أن نفعله هو أن نعلي صوتنا، لا أن نخفضه، الحيطان تسمع صمتنا، ولا تسمع كلامنا".

 سميح القاسم: "سأخرج من صورتي ذات يوم".

أبو القاسم الشابي: "أود أن أفهم الكون ونفسي لم تستطع فهم نفسي".

إنها حقاً تجربة رائعة ، تخيلوا لو سألت الأدباء هذا السؤال هل حقاً ستكون الإجابة نفس عباراتهم ؟

وأختم بسؤال نفسي "ماذا سأفعل الليلة " سأقول بصوت مارسيل خليفة "تصبحون على وطن ".

ماذا عنك عزيزي القارئ ؟

اخترنا لكم
عماد ابو الفتوح عندما عرفت أن الرواية القا...
سلمى أمين هل تمنّيت يومًا أن تتحدّث أكثر م...
 هند الجندي ينظر معظم الناس للأذكياء...
لينا العطّار/  اخترنا لكم من اراجيك...
بقلم: تركي المالكي الحياة مليئة بالجمال وا...
اخترنا لكم هدى قضاض- اراجيك  يعد ا...
منوعات
نغم كراجه/غزة يواجه الشباب صعوبة في إيجاد...
رغد السقا/غزة يمر ذوي الإعاقة بظروف نفسية...
سها سكر/غزة "لا تحسَبِ المجدَ تمرًا أ...
نغم كراجة/غزة "أمي لم تفِ بوعدها، أخب...
إسراء صلاح/غزة هنا غزة المدينة المنكوب...
عرين سنقرط/القدس ربما قطار الفرح في مدينتي...