تغريد تطور موهبتها في الرسم لتدخل عالم التطريز

2020-10-28 09:10:13

 

أحمد النجار/ غزة

لإنسان الموهوب عليه أن يستثمر موهبته في فعل ما هو مفيد سواء لنفسه أو لمن حوله، وألا ييأس ويستمر في تنمية قدراته ليتقدم ويواكب التطور"، في معنى هذه العبارة نجد الشابة الفلسطينية تغريد السلوت؛ خريجة حقوق من جامعة الأزهر وتقطن حي الأمل غرب مدينة خان يونس.

على طاولةٍ مليئةٍ بالأقمشة، تجلس تغريد في يدها قطعة قماش وبالأخرى إبرة تحيك بها الطارة ذهابًا وإيابًا فوق رسمةٍ خطتها بنفسها، وتروي لمجلة "على صوتك" كيفية تعلمها التطريز، قائلةً: "كنت اجلس يوميًا بجوار زوجة أخي وأراها تطرز، كان عمري آنذاك لا يتجاوز 14 عامًا".

ابنة 25 ربيعًا، تعلمت التطريز نظريًا من زوجة أخيها، بينما كانت تطبق ما تعلمته أثناء حصة "التدبير والأشغال" في مدرستها بالمرحلة الإعدادية حيث تتوفر الأدوات بكثرة هناك.

وتتابع: "حاليا أتدرب عند محامي، فقد اخترت المحاماة كتخصص والتطريز كموهبة وهواية ولا عائق بينهما، ولكن لو رجع فيّ الزمن هدرس تخصص يتعلق بموهبتي، لأتعلم وأبدع فيه أكثر".

أحبت تغريد التطريز المدني لامتلاكها موهبة الرسم ايضًا، حيث قالت: "بدأت بالتطريز الفلاحي والمدني، لاستثمر موهبتي في الرسم حيث كنت اطرز على رسومات ارسمها بنفسي".

وتتابع: "أكثر شيء بحبه هو التطريز المدني لأنه بيجمع بين الرسم والتطريز، وماشي أكثر من التطريز الفلاحي، وبسعى لتطوير نفسي أكثر في المجالين".

وتضيف والأمل يبرق داخل عينيها: "الرسم موهبتي من الصغر فبدايتي في الرسم كانت وعمري ثمانِ سنوات، كنت اطرز بوقتها الأثواب والشالات على الطارة".

وتقول: "كنت اطرز لأمي وأخواتي بس وما فكرت إني ابيع قطع أو استثمر فيها، ما عندي وقت للتطريز خاصة وانه بحتاج لوقت طويل، لكن دخله منيح ولو رجع فيّ الزمن بهتم في أكثر وما بدخل محاماة".

وتتابع: "فكرت كثير إني ابيع لكني كنت مشغولة بالجامعة والدراسة، وفيه ناس طلبوا يشتروا مني لكن ما كان عندي الوقت، وبأعرض اعمالي على صفحاتي على مواقع التواصل الاجتماعي".

واختتمت حديثها قائلةً: "بواجه صعوبات في توفير المعدات، وخاصة الخيوط بعدد من الألوان لعدم توفرها، لكن أنا بشتغل على الأشياء الموجودة، ومش هستسلم للظروف، احنا في غزة بنتحدى الظروف".

اخترنا لكم
عماد ابو الفتوح عندما عرفت أن الرواية القا...
سلمى أمين هل تمنّيت يومًا أن تتحدّث أكثر م...
 هند الجندي ينظر معظم الناس للأذكياء...
لينا العطّار/  اخترنا لكم من اراجيك...
بقلم: تركي المالكي الحياة مليئة بالجمال وا...
اخترنا لكم هدى قضاض- اراجيك  يعد ا...
منوعات
نغم كراجه/غزة يواجه الشباب صعوبة في إيجاد...
رغد السقا/غزة يمر ذوي الإعاقة بظروف نفسية...
سها سكر/غزة "لا تحسَبِ المجدَ تمرًا أ...
نغم كراجة/غزة "أمي لم تفِ بوعدها، أخب...
إسراء صلاح/غزة هنا غزة المدينة المنكوب...
عرين سنقرط/القدس ربما قطار الفرح في مدينتي...