محمد طلعت/ مصر،
أوراق بيضاء، وأقلام رصاص وفحم، وألوان خشبية، وموهبة شبابية وفكر، هما رأس مال الشاب "محمد ابراهيم" من محافظة الغربية، حيث يبدع في رسم لوحات ثلاثية الأبعاد، يبيعها ويكسب من عوائدها رزقه، والحلم والمبتغى أكبر فمحمد يطمح بأن تشرق موهبته في العالم كله كجاره النجم محمد صلاح لاعب نادي ليفربول الانجليزي، الذي أصبح الملهم الأول للكثير من شباب مصر المبدع والمثابر الواثق بموهبته.
ظهرت موهبة محمد في الرسم منذ الصغر وتحديدا في المرحلة الإعدادية، ثم صقل وطور مستواه باعتماده على نفسه وعلى خبرات المحترفين عن طريق متابعة قنواتهم على اليوتيوب، وصفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أن اصبح ينجز رسوماته بسلاسة وسهولة وإبداع، يرسم محمد وجوه الفنانين والمشاهير فهم مادته التي تدرب عليها، حيث كان يرسم عن طريق الخطوط العربية.
محمد ابراهيم، طالب بالفرقة الأولى معهد سياحة وفنادق، استطاع من خلال رسوماته الانتشار على مواقع التواصل، وأصبح ذو صيت خاصة بموقعي فيس بوك وتويتر، الأشهر اجتماعيًا، وأنبهر الآلاف بأعماله، ومع هذا لم يغفل عن دراسته، التي ينجح بها دائمًا، وكانت أول صورة تحقق له الانتشار الحقيقي والنجاح للنجم العالمي محمد صلاح، متمنيًا أن يقابله لرسم ما وصفه بأفضل بورتريه له سيراه.
تنوعت بورتريهات ابراهيم ما بين رسومات تحكي الحاضر والماضي، وبعض منها للممثلين، وفي نهاية رسم كل لوحة يوقع عليها باسمه لزيادة انتشاره، وهو لا يحدد سعر في رسوماته لبيعها، ولكنه يكتفي بالحصول على ما يسميه "مكافأة"، مؤكدًا أن القليل يبارك به الله، وأنه يسعى للوصول إلى العالمية برسوماته وأن تتبنى الدولة موهبته وتدعمها.