عيون المستهلكين فريسة النظارات الشمسية المقلدة

2016-05-25 07:15:56

قمر شريف/ رام الله

أصبحت النظارات الشمسية أهم الإكسسورات التي تستخدم لغايات الأناقة، بحيث غدا لكل مناسبة نظارة معينة، لها شكل خاص، وتتعدد ألوان عدساتها. وتعد النظارات جزءا مكملا للمظهر الأنيق؛ فهي تمنح الإطلالة طابعا مميزا، ولم يعد الاستغناء عنها ممكنا، خاصة في فصل الصيف؛ لحماية عيوننا من أشعة الشمس الحارقة.  ولأهميتها الجمالية تمتلئ الأسواق بالعديد من النظارات المقلدة للماركات العالمية لتباع بأسعار زهيدة.

وتلاقي هذه النظارات رواجا كبيرا من بعض المستهلكين. ولكن هل سألت نفسك عما إذا كان للنظارات المقلدة أضرار تخفيها في ثنايا جمالها؟

أضرار النظارات المقلدة

تحمل هذه النظارات أضرارا قد تودي بسلامة عيني كل من يرتديها، وسحب ما أفاد به أخصائي العيون محمد الخواج، تؤدي هذه النظارات إلى توسيع بؤبؤ العين بسبب لونها الداكن، في الوقت الذي تسقط عنها الحماية من الأشعة فوق البنفسجية، وتؤدي عدساتها إلى تجميع أشعة الشمس وتوجيهها إلى العيون، فتضر بالقرنية، التي تتعرض لحروقات على المدى البعيد.

وتساهم الأشعة المتجمعة في العين إلى جفافها، وهذا يؤدي إلى حدوث تقرحات وتشققات في القرنية. وقد تصاب العيون بالبكتيريا والفيروسات، وتكون المياه البيضاء بسبب هذه الأشعة.

كيف تُـميز؟

وتتشابه النظارات المقلدة مع النظارات الأصلية بشكل يجعل من الصعب على غير الخبراء اكتشاف أمرها، ولذلك فإن الأخصائي في مركز الحجل للبصريات ميشيل حجل يخبرك بأهم الفوارق التي قد تمكنك من معرفة ما إذا كانت نظارتك الشمسية أصلية أم مقلدة:

  1. انظر للإطار: فهو في النظارات المقلدة مصنوع من مواد مدورة غير نقية قد تسبب حساسية للجلد. والعدسات المقلدة بلاستيكية غير شفافة تماما، وتحتوي على شوائب أو خطوط ظاهرة...
  2. انقر بلطف عدة مرات على العدسات: فإذا أحسست بشكل وملمس وصوت خشخشة للزجاج فهي علامة جيدة تدل على جودة المنتج.
  3. ابحث عن شعار النظارة الأصلية: وعادة ما يكون على ذراع النظارة وغير مثبت بمسامير، ورقم الموديل، ومقاس العدسات محفور عليه بشكل واضح.

عزيزي القارئ؛ بعد هذه الفروقات هل تستطيع التمييز بين النظارة الأصلية والمقلدة؟

  

تجاوز القانون

ويتعرض كل من يعرض نظارات شمسية غير أصلية للمساءلة القانونية، كما يؤكد أستاذ القانون الجنائي في جامعة بيرزيت، مصطفى عبد الباقي، الذي يبين أن المادة (28) من قانون حماية المستهلك رقم (21) لسنة (2005)، تنص على أن كل من أخفى بطريق الغش أو الخداع حقيقة المنتجات المعروضة، وما تحمله من أضرار ومخاطر للمستهلك، يعاقب بالحبس لمدة لا تزيد عن ثلاث سنوات، أو غرامة لا تتجاوز ثلاثة آلاف دينار أردني، أو للعقوبتين معا.

 

اخترنا لكم
عماد ابو الفتوح عندما عرفت أن الرواية القا...
سلمى أمين هل تمنّيت يومًا أن تتحدّث أكثر م...
 هند الجندي ينظر معظم الناس للأذكياء...
لينا العطّار/  اخترنا لكم من اراجيك...
بقلم: تركي المالكي الحياة مليئة بالجمال وا...
اخترنا لكم هدى قضاض- اراجيك  يعد ا...
منوعات
نغم كراجه/غزة يواجه الشباب صعوبة في إيجاد...
رغد السقا/غزة يمر ذوي الإعاقة بظروف نفسية...
سها سكر/غزة "لا تحسَبِ المجدَ تمرًا أ...
نغم كراجة/غزة "أمي لم تفِ بوعدها، أخب...
إسراء صلاح/غزة هنا غزة المدينة المنكوب...
عرين سنقرط/القدس ربما قطار الفرح في مدينتي...