حمزة درويش/ رام الله
أكثر من 800 مليون يورو كانت حصيلة ميركاتو؛ سوق انتقالات لاعبي كرة القدم في أوروبا لعام 2016. وقد الميركاتو مجموعة جميلة ومفاجئة من الصفقات، انتقل فيها لاعبون من طراز رفيع مقابل مبالغ مالية ضخمة، وكان فيها أيضا الكثير من النجوم الذين انتقلوا مجانا. والأهم في هذا الميركاتو صيام أندية كانت في الأعوام الماضية الأكثر إنفاقاً على استقطاب اللاعبين؛ كنادي العاصمة المدريدية ريال، الذي اكتفى بعودة نجميه موراتا وكوينتراو من الإعارة.
ولعل أكبر ثلاث مفاجئات كانت هذا الموسم في الدوريين الإنجليزي والإيطالي، ففي الدوري الإنجليزي، دفع مانشستر يونايتد أكثر من 105 ملايين يورو ثمناً للاعب يوفنتوس بول بوغبا، وعودة المدافع البرازيلي دافيد لويز إلى ناديه السابق تشلسي قبل ساعات من إغلاق سوق الانتقالات، وسط دهشة متابعي الساحرة المستديرة، بعد أن كان البلوز قد تخلى عن اللاعب قبل عامين لباريس سان جرمان.
مفاجأة أخرى لم تكن متوقعة كانت من نصيب نادي يوفنتوس، الذي دفع 94 مليون يورو مقابل انتقال الدولي الأرجنتيني جونزالو هيغواين قادماً من نابولي، وحارس السيتي؛ جو هارت إلى تورينو.
وعن الدوري الإسباني كان برشلونة الأكثر إنفاقا بعد شراء أومتيتي؛ لاعب ليون، مقابل 30 مليون يورو، واستعادة لاعبه دينيس سواريز من فياريال بمبلغ وصل لثلاثة ملايين ونصف المليون، كما كلفته صفقة شراء باكو الكاسير من فالنسيا 30 مليون يورو، واختتم سوقه بحارس أياكس الهولندي سيليسين مقابل 13 مليون يورو.
ولم تتوقف مفاجآت الميراكاتو على هذه المبالغ الضخمة، ليكون النجم المثير للجدل؛ الإيطالي ماريو بالوتيلي، صفقة رابحة لنيس الفرنسي، الذي حصل على اللاعب مجانا. كما استفاد فريق ويست هام من نجم الريال أربيلوا الذي انتقل إليه بلا أي مقابل.
كثيرة هي صفقات هذا الموسم، وهذا كان عرضا لأبرز ما جاء فيه، والأرقام التالية توضح أكثر خمسة أندية إنفاقاً للمال، وتحقيقاً للربح جراء صفقات شراء اللاعبين وبيعهم:
1. أنفق مانشستر يونايتد 185 مليون يورو، وحصل على 6.5 مليون يورو، بعجز بقيمة 178.5 مليون.
2. أنفق مانشستر سيتي 181 مليون يورو، وحصل على 15 مليونا، ليصل العجز لديه إلى قيمة 166 مليونا.
3. أنفق يوفنتوس 162.5 مليون يورو، وحصل على 163.5 ليصل إلى ربح بقيمة مليون يورو.
4. أنفق تشلسي 143 مليون يورو، وحصل على 40 مليونا، ليصل إلى عجز بقيمة 103 ملايين.
5. أنفق برشلونة 123 مليون يورو، وحصل على 32 مليونا؛ ليصل إلى عجز بقيمة 91 مليون يورو.
