الخبير في التربية الإعلامية إنغو بيفر :"القصــــة المصورة تتكلــــم وتفعــــل"

2017-01-17 09:51:36

هبة بطة/ بيالارا

"الصورة بألف كلمة"، كما يستشهد بعضهم، في حين يدافع آخرون عن الحرف والنص بقولهم: "لولا وجود النص ما تم فهم الصورة". لتأخذ الأمور منحى فلسفيا وجدلي.  ولكن يحل الجدل هنا خبير التربية العالمية في أكاديمية "دويتشه فيله" الألمانية؛ إنغو، بالنسبة للبيئات التي تريد أن تتعلم الصورة أو النص على حد سواء.  ففي التربية الإعلامية لمستوى طلبة المدارس، مع امتلاكهم التكنولوجيا، يفضل تعليمهم إنتاج الصورة.

ومن هنا جاءت فكرة القصة المصورة في التربية الإعلامية، لتدريب طلبة المدارس على كيفية التفكير بها، والقيام بإنتاجها، لمختلف المواضيع التي تحيط بهم. وتعتبر القصة المصورة؛ فن تصوري غالبا ما يتكون من مجموعة صور تروي أحداثا متتالية مترافقة مع نص حوار للشخصيات المصورة في الرسوم ضمن دوائر. وتنبع أهمية القصة المصورة من فكرة إنتاج الإعلام بطريقة سهلة ومفهومة، حيث يقول إنغو:"الأمر بسيط وجميل في الوقت نفسه، فهو يعلم الطلبة كيفية عرض مواضيعهم بطريقة القصة المصورة، بدءاً من تصور الفكرة وانتقائها، وحتى نقلها للناس، ومن ثم يبدأ في عملية تطبيق الإنتاج". ويوضح أن الفكرة من القصة المصورة هي استخدام الأجهزة الذكية التي أصبحت متوافرة لدى طلبة المدارس والجميع، وهذا أفضل من استخدام الورقة بالنسبة للبعض، بحيث تشكل فرصة أكبر لكي ينتجوا وينتقوا مواضيعهم بشكل أيسر وتصلح القصة المصورة لأي موضوع.

ولكن مرحلة التفّكر في نهاية كل مترين تعمل على فهم الخطوات السابقة من العمل.  وتساهم القصة المصورة في خلق وعي إعلامي لدى الطلبة في محيطهم، فقبل القيام بعملية الإنتاج تأتي عملية "التفكّر"، لأن هذه المرحلة تساعد على فهم الخطوات التي مرت بها القصة المصورة في أي موضوع من المواضيع ومدى جدواها وفعاليتها. ولمستوى طلبة المدارس فإن إنتاج القصة المصورة ونتائجها المرجوة أكبر، حيث يقول إنغو: "من السهل على الطلبة إنتاج القصة المصورة بدلا من النصوص التي قد تكون صعبة عليهم، فالقصة المصورة تتكلم، وتترك تأثيرا في محيطهم". وتستخدم القصة المصورة وتنتشر في البيئات التي تمتلك التكنولوجيا، ولدى الأشخاص والطلبة الذين يجيدون استخدامها، لمساعدتهم على تبني وطرح قضاياهم التي تحيط بهم.

استعد جيدا !

قبل أن تخرج لتصوير قصتك تأكد أن بطارية كاميرتك مشحونة جيدا، وإذا اخترت استخدام الهاتف المحمول لا تنس أخذ ورقة وقلم لتدوين ملاحظاتك أثناء التصوير، فقد تلهمك بيئة التصوير لتغيير تسلسل القصة، أو تعديلها والإضافة عليها، واحرص على اختيار الصور بعد الانتهاء من التصوير مباشرة حتى لا تخرج من الحالة أو تنسى شيئا.

اخترنا لكم
عماد ابو الفتوح عندما عرفت أن الرواية القا...
سلمى أمين هل تمنّيت يومًا أن تتحدّث أكثر م...
 هند الجندي ينظر معظم الناس للأذكياء...
لينا العطّار/  اخترنا لكم من اراجيك...
بقلم: تركي المالكي الحياة مليئة بالجمال وا...
اخترنا لكم هدى قضاض- اراجيك  يعد ا...
منوعات
نغم كراجه/غزة يواجه الشباب صعوبة في إيجاد...
رغد السقا/غزة يمر ذوي الإعاقة بظروف نفسية...
سها سكر/غزة "لا تحسَبِ المجدَ تمرًا أ...
نغم كراجة/غزة "أمي لم تفِ بوعدها، أخب...
إسراء صلاح/غزة هنا غزة المدينة المنكوب...
عرين سنقرط/القدس ربما قطار الفرح في مدينتي...