دنيس حسنين/غزة
تداول الكثيرون مؤخرا مشكلة التنمرالإلكتروني وآثاره السلبية الخطيرة التي دفعت بعض الأطفال والمراهقين للإنتحار بسبب السخرية والعنصرية التي دمرتهم نفسيا وأفقدتهم ثقتهم بأنفسهم، وفي هذا المقال سنوضح طرق فعالة لمكافحته والحد من انتشاره.
أولا:ساعد من يتعرض للتنمر
مد يد المساعدة لمن يتعرضون للمضايقات والتنمر الإلكتروني، سواء كنت تعرفهم أم لا، من خلال التعبير عن رأيك الرافض للتنمر، ومشاركتك المواضيع التى لها علاقة بذلك، لتشجعهم وتزيد من ثقتهم بأنفسهم.
ثانيا: لا تدعم المحتوى غير المناسب
فكر جيدا قبل الضغط على أيقونة الإعجاب للمحتوي، بل يجب التأكد من طبيعة المحتوي هل هو جيد، عنصري، تهكمي،ساخر، منحاز، دعائي..ألخ. مارس الإتصال الذاتي مع نفسك وفكر بشكل نقدي: هل المحتوى الذي سأنشره أو أضع عليه إعجابا أو تعليقا مؤيدا هو بالفعل ذو مضمون إيجابي وغير مبطن بنوايا سيئة وجارحة لأحد.
ثالثا: اتخذ موقفا تجاه التنمر
لا تسمح للتنمر أن يمر من أمامك دون ملاحظة، اتخذ موقفا جاداً، حينما ترى شخص يتحدث بشكل متنمر، أخبره أن ما ينشره ويتحدث عنه غير مناسب ومؤذٍ، وأن لا شيء مضحك ومسلٍ في جرح مشاعر الآخرين، وبلغ عن المحتوى السيء.
رابعا:كن ايجابيا
علق بإيجابية على المنشورات عبر السوشيال ميديا، وكن داعما ومشجعا وقدوة للآخرين للحد من التنمر، ودعك من السخرية والعدوانية، فالإيجابية معدية وتدفع بعض المتنمرين المقلدين دون وعي للخجل والتراجع.
خامسا:أثّر في محيطك
اتخذ خطوات جادة في مكافحة التنمر من خلال الحديث عن مخاطره مع الأصدقاء أو في البيئة المحيطة بك كالمدرسة والجامعة والعمل، وعبر عن آراءك بوضوح وجرأة، فالرسائل الواقعية الحية أكثر مصداقية وقدرة على التأثير في الآخرين.
سادسا:شارك في التعبئة المجتمعية
كن جزءا من المبادرات الشبابية والمجتمعية التي تعمل على التصدي ورفع مستوى الوعي المجتمعي بظاهرة التنمر الإلكتروني. في حال لم تستطع، حاول أن تدعمها بطريقة مناسبة لك.
سابعا: ساهم في التوعية بالإجراءات الإحترازية
ساهم بنشر المعلومات التي تزيد من الوعي الفردي والجمعي بموضوع الأمان الرقمي والحماية عبر الانترنت. إذا كنت رب أسرة وقلقًا بشأن تعرض الأطفال للمضايقة عبر الإنترنت، فتحدث معهم حول المشكلة وكيفية الأمان عبر الإنترنت. يمكنك أيضًا مراقبة استخدامهم لأجهزة الكمبيوتر والهواتف والأجهزة الأخرى لتقليل خطر تعرضهم للتنمر.
- الصورة من الإنترنت